قصة فتاة عانت الكثير (قصة مؤثره)

أولاً السلام عليكم عزيزاتي حبيت انقل القصه لكم وإن شاء الله أشوف تعليقاتكم..

ثانياً بسم لله الرحمن الرحيم

عزيزاتي هذه القصة كثير ما أثرت فيني قصه لفتاة اعرفها صدقة لي ولكن لم ارسلها إلا باذن منها..
هذه قصة فتاة اسمها حنين عاشت ببيت شعبي باحد الحرات الموجوده بجده منذ صغرها لكن عاشت مع الالم وليس مع حب يجمعها باهلها لكن أمها هي الوحيده التي غمرتها بحنانها.
هذه الفتاة عاشت بين 3 أخوات و 7 أخوه وأيضأ مع والديها مع امها الحنونه وابيها المتعصب الذي لا يملك من الاحساس بابنائه ولا الرحمه..
سأروي قصتها وهي كبيره لأني اجهل ما عانته في صغرها,
تعرفت بالفتاه بالمدرسه التي كنت بها بجده حيث انها حكت لي ما حدث لها وانا سارويها لكم المهم في يوم من الايام اخبرتني بأن ابيها مدمن للمخدرات وهوه داماً ما يعذب امهم بالكلام الجارح والضرب وإذا تدخلو بينهم وحاولوا الدفاع عن امهم وبخهم ابيهم ويقوم بضربهم ايضاً.
روت ان في يوم ما حيث يلتم شمل اخوتها بامها ويبدئون بالضحك والمسامرة في الحديث لكن سرعان ما ينتهي ذالك الضحك والحديث الطويل عندما يدخل عليعم والدهم يدخل عليهم بوجه قد فارق الابتسامه فقط بمقابلتهم لكنه مع اصدقائه لا يتوقف الحديث المهم اخبرتني عندما دخل عليهم قال لهم ..أراكم مجتمعين عسى ان يكون اجتماعكم في خير
قالت الام.. أكيد خيرا..
قال الاب.. انتي وابنائك كفار كيف يكون اجتماعكم خير ... صدم الجميع بقوله ولم يتوقعوا بان هذا ما يفكر به اتجاههم ..

(أعزائي اعذروني لم اكمل القصة حتى ارى إذا انتم مستعدين لمعرفة المزيد عن القصه)
وشكرأ لمتابعتكم وانتظر أراكم إذ كنتم مستعدين للتكمله..

[img][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

مشكوره حبيبتي توتو ع القصه

ف انتظار باقي القصه

حبيبتي لا تقهريني كملي الله يوفقك


يسلمووووووووووووووووووووووووو

بس كملي

يسلمووووووووو على القصه بس صح كلام بروره انا اتفق معه

سأكمل القصه..

مرت الأيام والأب على حاله لم يتغير أبداً رغم أنه أصبح في 54 من عمره ، تسألت الفتاة لماذا أبيها هكذا؟ لماذا لا يثق بهم؟ تساؤلات كثيرة لكن بلا حلول بلا أجوبه..

في يوم من الأيام حيث أقبلت الفتاة بشهادة تفوق وحصولها على الشهادة الثانويه فرحة بأنها ستكمل دراستها الجامعيه لكن لم يكن الحظ بجانبها قدر لها أن تبقى بالمنزل لخدمة والدها الذي يرفض ذهابها للجامعه ولكن ماذا تفعل؟

لقد اصبحت حياتها مثل كرة من الجحيم تصيبها في كل لحظه لتشعرها بالألم..

لكن السؤال المحير الذي كان ينتابها هل ستخرج من هذه المأزق الذي تعيشه في كل لحظة؟؟

حياة صعبه مليئة بالهموم..

في يوم رمضان حيث يكرس كل شخص وقته للعياده لكن ذلك الاب قد كرس وقته من بدء الصيام إلى أذان المغرب فقط في الصراخ الاتهام وبعده يبدء باستخدام المخدرات دون التفكير في أن هذا مغضب لرب العالمين..

ففي أحد الايام من رمضان أخذ هاتف أبنته فرئ رسأل من صديقاتها لكن اتهامها بان المرسل ليس صديقتها بل ولد أرسلها ..
هذا الكلام قد شكل أكبر صدمه في حياتها فقد سبب الم كبير بداخلها..

اسفه حبايبي أظطر اكملها بعد الردود..

شكرا على الموضوع بس متى حتكمليها