هذة ......روايتيّّّّّ د و م ا س

امـــيــــــــــــــن جمعا دوماسو

يسلموووو ع كلماتك بس تخجلني مرة عموما يسلموووووووو مجددا

اللعنة دوماس كم انت رأإأإأإئع<<اخدت لقب برهوم

والله من جد لك وحشة كبيرة عشوقة

كح كح كح(خجل)<<<<صحة هع

والله انتوا واحشيني اكتر واكتر دوماسو بس باقي كم يوم هانت خلاص وراح ارجع دمار شامل<امزح

(الله يسمع منك يارب)

دوماس
ميرسي اوي علي الفصل الجديد
قد ايه وضح ان ستيفن انسان ولا اروع
بس دوماس الاحداث حزينة موووت بجد
كتابتك ماشاءالله عليها جميلة جدا بس حزينة
طبعا مانقدرش مش نتابع قصتك
وفانتظار الفصل الجديد منها
تحياتي
flower

ووووووووووووووووو

احداث كالعاده ....احداث نار ...

بس كأني اخطيت في حق صديقه ...والخطة كلها طلعت من هذاك الحقير ؟؟؟

وه الله ينتقم منه ...

مسكين استيفن ...عن جد كاسر خاطري..

تسلم اناملك وافكارك ...وننتضر الفصل الجديد بفارغ الصبر اخي....

الف عافيه على المجهوود .

يسلموووووووو دوماس ع الفصل الرائع
ممممممممم احداث مشوقه
مستنيين الفصل اللي جاي بفارغ الصبر

لولا ... اهلا بيك اختي ... وشكلك اتفاعلتي كثير مع القصة

وهذا امنيتي إنة أحد يتفاعل مع فصولي واحداثي الفجائية

تسلميلي يارب وتكوني منورتنا على طول.....

ثاااااااااااااااااااااانكس يابنت النيل farao

وريد الغالي ماي سول ... هلا بيك ويامرحبا شرفتنا كالعادة وبدينا

نتعود على هيبتك الملكية ...هههه king

ياملك دوماس

وشكرا لإعطائي مساحة من وقتك ياصديقي ... انا اتشرف بك وبوجودك

بس باقولك شي انت طيب كثير وعلى نياتك لاتثق بهالصديق ياصديقي

مارتن لايستحق الصداقة...؟؟؟؟كيف Shocked

بتعرف في الحلقات الجاية

منور والله وثاااااااااااااااااانكس ...

سارة اختي ... كالعادة ننتظر الطلة الرقيقة منك يااختي الهادئة

واتمنى إن روايتي تحوز على رضاك وماتكون آلمتك بسبب الكم الهائل فيها

ثااااااااااااااااااااااااانكس يااجيبشون

{{ الفصل الثاني عشر}} من {{ طريد الجنة}}

دخلت إيلين إلى الغرفة ورأت عمتها تنظر إلى النار في المدفأة وقد سرحت بفكرها لبعيد...جلست إيلين على الكرسي المقابل لعمتها وهي تنظر إليها بوجة ذابل ..ومن يرى إيلين الآن لايصدق أنها تلك الفتاة اللتي كانت بالأمس بوجهها الممتليء المليء بالحيوية والشباب ... لقد مر على سجن إستيفن خمس سنوات لم تراة فيها ولاتعرف عنة شيئا وكأنة تركها لعالم آخر عالم الذي لاأمل في رجوعة وأجهشت بالبكاء وهي تتذكر إستيفن والحب العارم الذي كان بينهما لقد اصبحت فتاة مختلفة وجهها صار أكثر نحولا وشحوبا وجسدا واهيا يدل على قلة الطعام وقلة الراحة ...إقتربت منها العمة سارة وهي تربت على كتفها :هوني عليكي ياإلين لكل مشكلة حل .. ولكل ألم نهاية ...فلا تحزني ستلتقين بإستيفن حتما وستنعمين بقربة وتكونين رفيقة دربة إلى الأبد فلا تستعجلي لقرب الفرج والسعادة... إن الله رحيم بعبادة................. إبتسمت إيلين بمرارة وهي تقول:أي أمل وأي سعادة ... إن السعادة حلم مستحيل بالنسبة لي لقد كتب علي الشقاء والألم وفراق الأحبة من ضجعه المهد إلى رقدة اللحد... لقد أصبحت إنسانة ميتة ليس هناك مايدل على حياتي أو وجودي سوى هذة الأنفاس الواهية التي اتمنى ان تنقطع لأنقطع عن هذة الحياة فهي غير جديرة أن أ عيش بها فهي تسدد لي ضربات قاسية لقلبي الضعيف..... ووضعت وجهها بين يديها وبكت إلى ماشاء الله... والعمة تنظر إليها بقلب متفطر لما آلت إلية حالة إيلين وتشعر أن الفتاة تذوي وتذبل مثل الشمعة ....ولكنها عاجزة أن تفعل شيئا فالموضوع أخطر بكثير مما توقعوا نهضت إيلين من مكانها متثاقلة لاتعرف أين تذهب قالت العمة: إيلين ياعزيزتي أين ستذهبين .... إلتفتت إيلين بعين خاوية من أي إحساس وقالت : سأذهب لغرفتي ... لقد حان موعد الرسالة ..سأكتب رسالة للإستيفن وأخبرة بإشتياقي لة كثيرا.. العمة سارة: رسالة أي رسالة ...؟؟؟؟؟ هل تبعثين رسالة للإستيفن..... ضحكت إيلين بألم شديد: إنني أبعث لإستيفن من خمس سنوات رسائل ولكنها لاتخرج من غرفتي فقط أكتبها وأبثة حبي وإشتياقي وأشعر بالراحة الشديدة وكأنة يقرأ رسائلي وبعدها أضعها في درجي وفي اليوم الثاني أكتب رسالة جديدة .. فهذة الطريقة الوحيدة اللتي اتواصل بها معة... وخرجت من الغرفة وأتجهت لغرفتها وبعد أن أقفلت الباب وجلست على منضدتها الصغيرة أخرجت ورقة وقلما وبدأت تسطر رسالة لصديقها الغالي .. وكتبت رسالة مؤثرة وهي كالتالي{{ لااعرف لماذا أكتب ..هل أنا خائفة أم لأني أطفأت شموعا قد إشتعلت في قلبي؟؟؟لقد أقفلت أبواب قلبي على نفسي وعلى ذكرياتك... جلست أجتر أحزاني لوحدي أسمع الموسيقى في أحد أركان المنزل أخذ الماضي يدور تذكرت أول لقاء عندما رأيت عينيك تسألان لكنني لم أفهم السؤال ورأيت عينيك تبحثان عن جواب..؟؟؟ رغم أني لم أعرف أو أفهم وجدتك تنظر إلى عيني في فرح كأنك عرفت الجواب هل أعطتك عيناي الجواب؟؟؟ أردت أن أقول لا ..يجب أن يقف هذا البريد بين أعيننا...لا..يمكن أن أكون كتابا مفتوحا أمامك اليس من الأدب أن تعرف ذلك مني بدلا من أن تدخل فؤادي مثل اللصوص؟؟وتسرق فرحتي والنوم من عيني .. سرقت أغلى مافي قلبي حبي أخذتة وذهبت كإنسان بريء لم يفعل شيئا لوكانت لدينا محاكم تقاضي سراق القلوب لشكوتك أحب أن أسمع دفاعك عن نفسك أغمضت عيني تذكرتك تشد يدي كغريق يتشبث بمنقذة أشد على يديك وأخرجك من الغرق فأغرق أنا وتذهب كإنسان بريء لم يفعل شيئا....تركتني في حيرة وعذاب وحرمان أسهر الليل الطويل أناشد النجوم كل ليلة وأسالها عنك لتخبرني ..؟؟؟؟تركتني ياإستيفن وتركت الذكريات تكويني ذهبت عني كإنسان بريء لم يفعل شيئا أجلس على الكرسي حزينة أحس بالعذاب وأنت هناك إنسان بريء ...أقفلت باب قلبي بعد أن سرقت منة حياتة وأصبحت وردة جف ماؤها وقريبا ستموت وأنت رغم كل ذلك إنسان بريء لم تفعل شيئا أنت كل وقت بريء ... بريء ولكن جريمتك الوحيدة أنك أحببتني وجعلتني أحبك فهل من مخرج من هذا الحب لأعيش من جديد ...قل ؟؟؟ ياقاتلي.... ولم تستطع إيلين الإسترسال في الكتابة فألقت برأسها على الرسالة ووضعت وجهها بين يديها وأخذت تبكي بحرقة شديدة وفي السجن كان إستيفن يجلس في الظلام مع صديقة العزيز ألبرت وكلاهما يضحكان وقد إكتشف إستيفن أن صديقة ألبرت خفيف الظل ولدية قصص مضحكة ... وأخذ إستيفن يضحك وهو يصفق بيدية لتعبير صديقة في الوصف والتقليد قال ألبرت بعد برهه: إستيفن الآن يجب أن نتحدث بجدية ... يجب أن نجد وسيلة للهروب من هذا السجن المخيف...يجب أن نخرج في أسرع وقت لقد أصبحت رجلا كبيرا وأريد أن أرى أبنائي قبل موتي أريد أن أموت في أحضانهم..قال إستيفن بألم : ألبرت لاتقل هذا ستخرج ياعزيزي وسترى أبنائك وستقضي بقية حياتك معهم ... ىمن بالله إنة لن ينسانا ألبرت بيأس : لاأدري لقد بدأ اليأس يتسلل لقلبي ..أشعر أنني سأموت قبل أن أرى أبنائي إنني تعس لن أراهم ياإلهي كم أشتاق لهم ... إنهم أملي الوحيد في الحياة... وأخذ ألبرت يبكي ... إقترب إستيفن منة وقال : ألبرت أرجوك لاتبكي سنخرج أنا وأنت أعدك سنخرج في أقرب وقت ... وستكون مع عائلتك قبل عيد الشكر ستحتفل معهم بهذا العيد أعدك وأمسك ألبرت يد إستيفن بأمل وقال : صحيح يابني هل سأراهم في عيد الشكر .. إنني أتوق لذلك كثيرا ... وقبل إستيفن جبين صديقة في الظلام وقال : أعدك سأجد الخطة التي تخرجنا من هذا الموت البطيء أعدك .. وسأرى إيلين .. إيلين ياإلهي كم أشتقت إليك .. أشم رائحتك وأسمع صوت حفيف ثوبك .. آآآآآة يافينوس لكم أتوق لكي ... وسقطت دمعه حارة على وجة إستيفن وهو يتذكر إيلين...ولم يكن حال إستيفن أقل من حال إيلين ... فلم يعد ذلك الفتى الجميل بهي الطلعة فإن سنوات السجن جعلت منة شبحا مثل صديقة الآخر .. شعرة قد طال إلى أكتافة وعيناة غائرتان من الحزن والدموع والهم واسترسلت لحيتة وجسد خاوي هزيل كانة خيال.. وجة شاحب كوجة الاموات .. ولو أن احدا رأى إستيفن لن يعرفة لأنة أصبح إنسانا آخر لايمت بصلة لإستيفن السابق وإلى جمالة الملفت...ومرت الأيام والشهور وإستيفن يحاول أن يجد خطة محكمة ليهرب هو وصديقة .... وفي صباح الأحد كانت إيلين متجهه للكنيسة لطلب الغفران والدعاء لإستيفن ...وبعد أن قضت وقتا مع الكاردينال ... ومنحها بسخاء الغفران من الرب ودعى للإستيفن دعاءا أحرق مقلتيها بالدموع ...خرجت بعين دامعة ونفس ذاهلة وأخذت تمشي لاتلوي على شيء ولاتعرف اين تذهب وتشعر بالذهول... وقفت عربة أمامها ونزل مارتن صديق إستيفن.... وقال بلهفة : عمتي صباحا إيلين... قالت إيلين دون أن نتظر إلية :عمت صباحا شكرا أرجوك دعني أكمل طريقي فلدي بعض المهام أقضيها...؟؟؟ نزل مارتن وأقترب منها قائلا:إيلين أريد التحدث إليك أرجوك فأنتي تذكرينني بإستيفن العزيز إن لة مكانة في قلبي..... قالت إيلين بإستخفاف : هذا يبدو واضحا سيد مارتن فمنذ دخول إستيفن للسجن لم تفكر البحث عنة أو زيارتة...أي حب هذا ...؟؟؟ قال مارتن بحدة: إنة يستحق السجن ..لقد حصل على كل شيء المال والعائلة الثرية والمنصب ...وأنتي ...أنا ياإلين من أستحق كل هذا ...أنا ..لقد فعلت كل هذا من أجلك من أجل أن أحصل عليك...وأقترب منها وحاول أن يضمها أبعدتة بقوة وهي تقول بخوف : فعلت هذا من أجلي ومالذي فعلتة مارتن ... ؟؟؟؟!!!! أخبرني مالذي فعلتة بإستيفن أخبرني أيها الخائن قال مارتن بغضب وهو يغمض عيناة: لم أفعل شيئا إنة مجرد إنفعال وكلمات لم أقصد بها شيئا ... إيلين إنني أحبك وسأجعلك تحبينني ..وإستيفن ذهب ولن يعود ولن ترية بعد الآن... إنسي أمرة ودعينا نتقاسم الحياة سويا أهربي معي إلى إيرلندا وأنضمي لجماعة الفاشيين ونتزوج ونكمل مابقي من العمر... ماذا قلتي أعطني يدك وأهربي معي فليس لكي أحد هنا يحبك أنا علمت أن عمك السيد أليستر قام بطردك من منزلة وتتبعت أخبارك حتى علمت أنك تعيشين مع عمتك سارة وأنتظرتك حتى خرجتي للكنيسة لأحادثك...أهربي معي ياإيلين وسأضع حياتي بين يديك ... أبعدتة إيلين بقوة وقالت وهي تتنفس بصعوبة : هل تجرؤ... أيها الحقير... تخون صديقك ... كيف سماك صديقا إنك أفعى سامة تنفث سمها في كل مكان... مارتن وهو يحاول التقرب منها: أيتها المسكينة هل أنتي تطمعين بلقاء إستيفن ..الويل لكي إن كنتي تنتظرينة إن إستيفن ذهب لعالم لاأحد يصل إلية... فأتركية ولاتضيعي أيامك في إنتظار ميت ...إنة ميت وللأبد..... إيلين: إبتعد عني أيها الحقير... وإلا سأضطر للذهاب إلى حاكم المقاطعة وأخبرة أنك فاشي معادي للبلاد هل فهمت... وركضت إيلين مبتعدة ... وتركتة يتخبط في الخوف والغضب والتفكير............................. وفي السجن كان إستيفن مستلقيا على فراشة ويتذكر إيلين وأخذ يتلمس بيدة السلسلة التي أعطتة إيلين من سنوات تذكارا بينهما ومازال يرتديها فأخذ يقبلها ويشعر بالعزاء فيها من فقد إيلين وزفر زفرة حارقة من صدرة وهو يقول بضعف شديد :إيلين كم أشتاق إليك.... إنني لاأحتمل غيابك ... يارب إنك سلبتني قربها فأعطني القوة التي تعينني على بعدها أو إقبض روحي وأجعلني قريبا منك أنتظرها في علياء السماء لحين توافيني...ونزلت دمعة حارة أليمة ومسحها بطرف يدة.... وفجأة سمع صوت صديقة ألبرت يقول بصوت عالي : وجدتها وجدتها .... وركض لإستيفن وقال وهو يهزة إستيفن لقد وجدتها ... قال إستيفن وهو يعتدل في جلوسة:ماهي التي وجدتها .... لقد أخفتني.... إهدأ قليلا.......... قال ألبرت: وجدت الطريقة التي نخرج بها من هذا السجن...؟؟؟؟؟ قال إستيفن بإهتمام : صحيح..... كيف ...؟؟؟؟؟هات ماعندك........؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ أشعر بالحماس....... قال ألبرت بصوت خفيض حتى لايسمعة الحارس:إسمع أنت تعلم أن من يثير الشغب في السجن ماذا يفعلوا بة....؟؟؟؟ يقومون بتكبيلة بالحديد وأخذة للسجن الآخر في أخر هذة المنطقة... ويجلد بالسوط حتى يدمي جسمة ومن ثم يحتجز لأيام هناك حتى يتلقن درسا لاينساة.... وهذة فرصتنا بالهرب........ قال إستيفن : لم أفهم ومادخلنا نحن في الشغب وكيف يكون ذلك......؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!! ألبرت : إسمعني لاتقاطعني...سنقوم أنا وأنت بالشجار وأقوم بضربك بقوة ... حتى أصيب رأسك وينزف ... وبعدها سيأتي الحارس وتخبرة بما فعلتة بك ...ومن ثم سأصرخ أنا وأعم الفوضى وتقوم بضربي أنت ... وبعدها سيأخذانا للسجن التأديبي وفي الطريق نضرب الحارس ونهرب ... من هذة المقاطعة... مارأيك ...؟؟؟؟؟؟ إستيفن : هل أنت متأكد من نجاحها..... إنها ليست بهذة السهولة .... إقترب ألبرت من إستيفن وأمسك يدة وقال: أنا متأكد من نجاح خطتنا إذا قمنا بها على أكمل وجة ... وعندما نكون في الخارج ... سنضرب الرجلان وستتغلب عليهم أنت لأنك شديد البنية وشابا قويا ومن ثم نهرب لمكان خفي ونختبيء بة حتى يبتعدان ونكمل مسيرتنا مارأيك...؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!! إستيفن: أنا موافق سأفعل المستحيل من أجل الخروج من هذا السجن المميت....هيا قم بضربي حتى تكون الخطة محكمة قام ألبرت ومسك رأس إستيفن بين يدية وهو يحاول ضربة في جدار الزنزانة... وقال : ياإلهي لاأستطيع ضربك إستيفن ..إستيفن بعصبية : هيا ألبرت أضربني بقوة ليس هناك وقت للعواطف... عن حريتنا ثمنها غالي وأنا مستعد أن ادفع حياتي ثمنا للحرية ... هيا إضربني ...وأمسكة بقوة وهو يتمتم : سامحني ياصديقي ... وضربة بشدة في جدارالزنزانة وشعر إستيفن بدوار شديد والد ينزف من رأسة ... قال ألبرت بلوعة : إستيفن هل فقدت وعيك سامحني ياصديقي إنني أفعل هذا من اجلك ... قال إستيفن بتثاقل: هيا البرت أصرخ وسيبدأ الشجار الآن ... وأخذ ألبرت يصرخ وهو يتظاهر بضرب إستيفن وإستيفن يسدد لة الضربات....ويصرخان بصوت عالي... وبعد ساعة دخل الحارس والغضب واضحا على وجهه ويقول : ماهذا مالذي يحدث هنا...؟؟؟؟؟؟ إبتعدا كل واحد في جهة ...قال إستيفن : أيها الحارس لقد ضربني وشج رأسي إني أطالب بأخذ حقي منة وإلا فلن أتركة .... قال الحارس: أيها الغبي إن هذا الرجل مجنون... دعة فإنة لايعي مالذي يفعلة... إصفح عنة ولاتقترب منة .... هيا عودا إلى فراشكما ... ولاأريد أن أسمع صوتكما ... وخرج وإستيفن يصرخ :أيها الحارس سأقتل هذا الرجل ... ؟؟؟؟؟ هل فهمت ..؟؟؟ واخذ إستيفن يصرخ هو وصديقة بصوت عالي إلى أن أقبل الليل وهما يتشاجران ويضربان الجدار بقطع الخشب الملقاة في الأرض ... وبعدبرهه دخل رئيس الحراس وقال بصوت مخيف وهو يحذر :إن لم توقفا هذا الصوت سأجعلكما طعاما للنسور هل فهمتما ..؟؟؟أصمتا ولكن إستيفن وصديقة إستمرا بالشجار والضرب ...ورجع إليهم رئيس الحرس وهو يستعر من الغضب وقال : سأبعثكما إلى سجن التأديب... لتنالا جزاؤكما وتكونان عبرة لغيركما ... هيا أيها الحارس كبل يديهما سآخذهما إلى هناك وسأجلدهما بنفسي.... وأطبق بهما العقوبة ... هيا ... أقترب الحارس منهما وكبل أيديهما بالحديد وأبتسم إستيفن وشعر أن هذة الفرصة الوحيدة والأخيرة للهروب مع صديقة... وخرجا من الزنزانة مقيدين وبدآ يريان الحياة ضوء المصابيح في ممرات السجن ... نظر إلبرت لصديقة الحميم المقيد معة في الحديد فكانت يداهما مكبلة مع بعضها بحيث أنهما متشابكان في أيديهما... وأرتقيا الدرج حتى وصلا للقمة ,وجدا نفسيهما في الخارج ... شم إستيفن نسمة الهواء وشعر معها لأول مرة من خمس سنين طعم الحياة والحرية .... هتف بهمس : ماأجمل الحرية...... أخذا يمشيان وهما مكبلان ويقودهما رئيس الحراس ومعة حارس آخر... نظر ألبرت لصديقة وأشار لة إشارة خفية... وبدون سابق إنذار إلتقط إستيفن حجرا كبيرا من الأرض وضرب رئيس الحراس بقوة شديدة أفقدتة الوعي ... وأمسك ألبرت الحارس الآخر وشدة بقوة على عنقة حتى كاد يموت خنقا... ولكنة كان ضعيف البنية ... فقام إستيفن بضربة ضربة قوية بالحجر الذي في يدة وسقط الرجل وهو يصرخ من الألم والدماء تنزف من رأسة... وبسرعة ركض السجينان بقوة شديدة ولكن ألبرت كان أقل سرعة لأنة رجل كبير ومريض ... وكان إستيفن يعينة ويحملة من وقت لأخر لأنهما كانا متشابكان في يد واحدة ولايستطيعان ان يبتعدا ...ركضا مسافة طويلة وأنفاسهما تتسارع وينظران خلفهما ليريا هل احد يتبعهم... ووجدو الطامة الكبرى ... كان أمامهم البحر ...وليس هناك مفر منة ... إما أن يلقيا بأنفسهما في عرض البحر أو يرجعا إلى الوراء حيث الحراس والسجن والموت الأكيد ... قال إستيفن : ماالذي سنفعلة الآن ... البحر أمامنا والعدو خلفنا ....؟؟؟؟؟!!!!!!!!! ألبرت: البحر والموت غرقا أهون بكثير من الرجوع إلى السجن والموت البطيء إما حياة كريمة أو موتة عاجلة.... إستيفن : ألبرت إنني لاأستطيع أن أعوم واخاف من البحر ... لاأستطيع صدقني .............قال ألبرت بغضب : إستيفن لقد فعلنا المستحيل من أجل الوصول للحرية ولا يمكننا التراجع هيا... سنعوم في الماء حتى نصل لأطراف الجبل الذي في الجهه الأخرى ولاتخف سأساعدك في العوم هيا ليس لدينا وقت إنهم في أثرنا... وسمعوا من بعيد صوت الكلاب تبحث عنهم ..... قال ألبرت بخوف: قضي أمرنا ... ستنقض علينا الكلاب ونهلك جميعا هيا يا إستيفن إن اللكلاب ستجدنا بسرعة هيا إقفز في الماء ... أغمض إستيفن عيناة وقفز بقوة هو وصديقة في الماء البارد وهما مكبلان مع بعضهما.. وكان الظلام يلف المكان فلقد أقبل المساء منذ وقت ...وبعد دقائق كان إستيفن يصرخ وهو يتخبط في الماء .. وألبرت يساعدة في العوم... ويقول لة : هيا ياإستيفن... لم يبقى سوى خطوات عن الحرية ... وتمسكا بصخرة كبيرة ضخمة ليأخذا نفسا ويكملا العوم في أعماق البحر ...أخذ إستيفن يبكي ويرتجف من برودة الماء ويقول بيأس : ألبرت لاأستطيع إكمال المسيرة إنني أشعر بوهن شديد في جسدي .. قال ألبرت بغضب : إسكت ... لقد تقاسمنا كل شيء ياإستيفن منذ زمن ... وسنتقاسم الآن إما الحياة والحرية أو الموت هل فهمت لن أتركك ولن أتخلى عنك ... وأقترب منة وقال : ستذهب للإيلين وتتزوجها ... وتعيش في سعادة ... وأنا سأذهب لعائلتي ... وأقضي مابقي لي معهم... هل فهمت ... لن نتخلى عن أملنا الوحيد .... هل توافقني .....؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!! إستيفن : أوافقك وسأفعل المستحيل من أجل حريتي هيا نكمل العوم حتى لايصلوا لنا ... وغطسا في الماء البارد من جديد وأخذا يعومان في عرض البحر .... ولكن القدر يأبى أن يترك إستيفن البائس ... فلقد كانا يسبحان بهدوء وفجأة إرتفعت موجة كبيرة أخذتهم بقوة شديدة وصرخ إستيفن وصرخ ألبرت وشعرا بالألم في يديهما المكبلة وحمدا الله انهما مكبلان وإلا لكان كل واحد منهما في وجهة .... ونظر إستيفن وهو يصارع الموج إلى الأمام وإذا بة أمام صخرة كبيرة في وسط البحر ..... قال ألبرت : ياإلهي إننا هالكون ... إستيفن تمسك جيدا بي ...... آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآة وصرخ ألبرت بقوة وأرتطم رأسة بشدة في الصخرة ... نادى إستيفن وهو يصارع الموج : البرت ألبرت ... هل انت بخير ...؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!! وغاب إستيفن عن الوعي ... وبعد ساعات لايعلمها إلا الله إستيقظ إستيفن وهو يشعر بألم شديد في رأسة وجسدة ووجد نفسة على الضفة الأخرى من المدينة على الشاطيء والبرت بجانبة ملقيا غائبا عن الوعي ... والشمس منتشرة في كل مكان ... صرخ إستيفن بفرح : الشمس ... الشمس ...الحرية ... لم أرى الشمس من سنوات طويلة ...ويحي كم أتوق لدفئها ..... ألبرت قم وأنظر إلى الشمس ... لقد كان حلم حياتك أن تنعم بأشعتها هيا ... قم إنك لم ترى الشمس من 25 سنة...هاهي الشمس تأتي وتأتي معها الحرية ... هيا سآخذك لأبنائك وتنعم بقربهم ... هيا ألبرت إستيقظ ..... ألبرت ..... ألبرت ... وأخذ يهزة بقوة ولكن لاحراك فية وأخذ رأسة بين يدية وشعر بوجود جرح غائر في أسفل رأسة وينزف دماء كثيرة.... أخذ يهزة بقوة قائلا : لا ألبرت .. انت لن تموت ...لقد كنت تحلم بالحرية اكثر مني ... لن تموت ألبرت لاتتركني لقد تقاسمت معك كل شيء أرجوك لاتتركني إنني وحيد ... ألبرت لن تموت قبل ان ترى أبنائك ... البرت إنهض إنك لم تمت ... أيها الشبح الهالك لقد هربت إلى الموت ... وضمة بقوة وأخذ يبكي بشدة ويصرخ بإسمة ..........................

,,,,, تم بحمد الله الفصل الثاني عشر,,,,,

,,,إنتظروا الفصل الثالث عشر,,,,

{{كن قارئااا ...تكن مبدعااا}} study

( وماتوفيقي إلا بالله)

{{دوماسوووووو}} pirat

صديقي الغالي وريدهادي... هذا الفصل إهداء مني لك لأنة يحمل كل مقومات

الصداقة الحقيقية ..ولقد رأيتها فيك من خلال هذا الفصل الذي شعرت بقربة

من صداقتنا .. أرجو ان يحوز على رضاك ...وأن تقرأ وتشعر أن صداقتنا

جزء منها وإذا كان هناك أشخاص نادرون مثل إستيفن وصديقة فأنت واحد منهم

{ وريد يجمع إثنين }

يااااااااااه بجد مؤثر

والله بدات ابتسم لما عرفت انهم خرجوا وشافوا الشمس اما لما شفت انه البرت مايرد جاتني كآبة

عموما يسلموووووو دووماسو

دوماس
ميرسي كتير علي الفصل الجديد
بجد كنا ابتدينا نفرح شوية بس انصدمنا فالاخر
اتعودنا خلاص علي الصدمات فكل فصل
والاحداث بقت فكل مرة بتصعب اكتر و اكتر
ميرسي مرة تانية دوماس
فانتظار الفصل الجديد
تحياتي
flower

هلا والله بتيتو ... هلا بيك نور موضوعي .... وصفحتي كلها ...... Embarassed

تسلميلي اختي الغالية علي والعزيزة ... وكلماتك دايما تنعشني ماننحرم

منك ومن تواجدك الاكثر من رائع .... واسف اذا كان الفصل هذا آلمك هذا

قانون روايتي الالم والحزن فقط ... لأن رواياتي تعكس مافي داخلي فلا

تستغربي هذا الكم من الحزن ...فالسعادة ليست من قوانين روايتي .......

فاقد الشيء لايعطية Sad

شكرا لوجودك معي ومساندتي ثاااانكس عشوقة

لولا الرقيقة... اهلا بيك نورتي وشكرا ليك انتي ... bounce

واذا كان انا امتعتك بالرواية ..؟؟إنتي أمتعتيني بتواجدك ...

وكلماتك المحفزة اللي نقلتني فوق السجاب ... شكرا ويارب أكون

عند حسن ظنك ... وإنتظري مزيدا من المآسي والهوم... أسف هذي

هي طبيعة روايتي الالم والحزن أسف اذا كان آلمتك بالاحداث.....

ثااااااااااااااانكس لولا ...بجد سعدت بوجودك Surprised

ليش كدا دووماس لازم تكون سعيد لانه عندك اشياء في ناس يتمنوها

اولها الصحة والعافية

تاني شيء انه عندك اصحاب يوقفون بجمبك داايما واحنا دااااااااااايما وياك تذكر هذه الكلمة داااااااااااايما

واتمنى لك السعادة الابدية وماننحرم منك يارب

والموضوع منور باصحابه

تيتو ... أولا ماراح نختلف مين اللي منور الموضوع ويكفي وجودك منورة والله

ثانيا كلماتك اثرت في كثيرا وقراتها تكرارا ... شكرا تيتو من كل قلبي

كلامك أعطاني الأمل وحسسني إن الدنيا بخير مدام فيها ناس أحبهم وأعزهم ..

والحمد للة على نعمة الصحة والعافية ... ونعمة الأصدقاء الذين أعتز بهم

آسف لنظرتي التشاؤمية والسوداوية...ولكن صدمت في حياتي صدمات جعلتني لاأثق

حتى بنفسي...وهذا هو عيبي الوحيد الذي لااعرف لنفسي عيبا سواة ولكنة عيب

يعجبني جدا ويلذ لي كثيرا وانك لاتستطيعين ان تدركي مقدار اللذة اللتي

اجدها في نفسي ... عندما أظهر حزني لسبب بسيط أن هذا الحزن يجعلني على

اتصال دائم بذكرياتي التي أعشقها وان كانت مؤلمة فالذكريات مهما بلغ

ألمها في النهاية هي أجمل مايبقى من صورة الماضي .. فأهلا بالحزن إن كان

سيبقيني دوماس السابق .. والذي لاأستطيع محوة من حياتي... Crying or Very sad

أعذريني تيتو ألمتك بكلماتي .. وانا سعيد أنني اقول لكي هذا......

تسلمي اختي وماننحرم ... سي يوووووووو

زي ماقلت وياك دايما بالعكس انا سعيدة لانك لقيت احد تفضفضله

وانا في الخدمة دايما وابدا في اي وقت تحتاج احد تتكلم معاه وتشاركه احزانك اذا تبغى يعني انا اكيد موجودة

,,,,,,عشووووووووقة,,,,,,

دوماس

احداث ...تستعر نااار ...وفصل رائع كالعاده ....بس ..

الخائن ...هذا صديق ؟؟؟ هذا عدو مبين اعود بالله ..

بس يارب مايموت البرت ....حراااام .....

تسلم لإهدائي هذا الفصل ...والله خجلتني ياخوي.....يعطيك العافيه والقوه عشان تكمل بقيه الفصول ..

بس هالمره فيه شوي امل ..على الأقل طلعو من السجن .....وه ...كأني شايف الشمس..

الحين في كذا سؤال ...ياترا بيلتقي بفينوس اولا ؟؟؟؟ وإدا كانو بيلتقوا ...كيف راح يكون الللقاء؟؟

وبيعرف ان صديقه خائن اولا ؟؟

بيرجع لأهله اولا ؟؟

وإدا رجع كيف راح يلاقوه اهله ؟؟

وكيف راح تكون رده فعله لو عرف ان فينوس طردوها ؟؟

البرت بيموت اولا ؟؟
وش بصير فيهم في الجزيره؟؟ ..

وأسأله اكثر واكثر لو سطرتها راح اتعب واتعبك معاي ههههههههههه

ننتضر بقيه الفصول .

اخيييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييرا خلصت هع

هلا واللهـ باحسن وافضل كاتب عربي {{الاسم مشفر}} هع

قريت القصهـ دفعهـ وحدهـ هع اخذت مني ساعتين تقريبأإأإ

واللهـ واللهـ ابدأإأإع وانت لك مستقبل ينتظركـ يا دومأإأإس

وانشاءاللهـ تبيض وجهي هع

وقسم الى الحين مو مصدق انك انت الي كتبتها يا وااد خطيييرهـ القصهـ

لا تزعل مني يا دوماس عأإأإد انت تعرفني احب اعترض ع المواضيع خخخـ

شوف لو {{البرت}} ما مات بيكون احسسن لانهـ بيروح يشوف عيأإلهـ وبيفرح ويفرحني معأإهـ خخخـ

بسس واللهـ ما عندي كلمهـ اقدر اوصفكـ فيهأإ

انت مثل العأإدهـ لا توصف

واللهـ اذهلتني بالقصهـ وجذبتني لهأإ

وازيدك من الشعر بيت ابيك بموضوع مهم جدا جدا جدا جدا جدا بس فالمسن مو هنأإ
الموضوع يختص بالقصهـ .

اممممـ ابيك اول ما تنزل الفصل الجديد تدق ع جوأإأإلي وتنبهني اوكـ هع

بس تكفى خلي {{استفين}} يتزوج ويجيب عيال ويعيش حيأإتهـ ترا شأإيل همهـ انا

اسمع ترا لو ما خليتهـ يتزوج لا تكلمني ولا اكلمك خخخخـ

المهم بأختصار بسسسيط
انت مبدع ولك مستقبل ولا تفرط فيهـ يا دومأإأس
وخذها مني كأخ وكصديق وأإصل ابدأإعكـ ورأإح تصدمنا بجديدك الممتع

مشكور حبيبي ع الطرح االاكثر اكثر اكثر من رأإأإئع

تحيأإأإتيـ

{{-}}

برهوم حبيبي والله ..إسمع باترك المزح والضحك اللي بيننا وباقولك الجد

انت اسعدتني بوجودك ...في صفحتي وحياتي كمان وماانكر انك دخلت البسمة

الحقيقية لحياتي... معك انسى همومي والامي واحس انك صادق معي وحبك لي

اخوة صادقة مالها اي غرض اخر ...الله لايحرمني من طلتك اللي اسعدتني وشرف

اسمك وتوقيعك يسجلوا في صفحتي منور والله كل المنتدى منورة يانور المنتدى

يااحلى واوسم ولد شفتة ... وااااااااو اللعنة كم انت جميل وجذاب واعزك

واقدرك واتمنالك كل خير تسلم تسلم وتسلملي هالطللة راجعلك دقايق بس...

Razz

هذة ......روايتيّّّّّ د و م ا س - صفحة 3 C3U73165

طيب وين الفصل الجديد دوماس..........
يعني تحب تتغلى علينا ....

وما تنزل الفصل إلا وتحرق اعصابنا ..؟؟

يالله براحتك .

أتغلى عليكم Shocked

أمممممم

ممكن أتغلى عليكم

وبالذات أنت.... Wink

وريد الغالي لاواللة مااتغلى... بس ظروفي اقوى مني وانت عارف

اسف اخوي والله موقصدي ماانزلها ...بس انا مشكلتي زماني.....

تسلملي للتواجد الطاغي هذا ثاااااااااانكس bounce

آآآآآآآآه ...دوماسوه ...عن جد قهرتني .....وينه الفصل ؟؟؟

حرام عليك ......وينه وينه وينه وينه ......

ليش ما نزلته .......

خلاص قهرتني ...وياويلك مني.....رحت فيها ...اقول اقرأ على نفسك الفاتحه بس ....&×&

وريد الغالي ..حقك علي وانا آسف أمسحها بوجهي ..ظروفي تأبى أن تتركني

لكن وعد مني بحق صداقتك علي .. إني راح أرضيك اليوم بفصل يرضي غرورك ..

ههههه على قولتك ... وسامحنا يالغلا .. عاد الا وريد مانبغى نزعلة وبالذات

هاليومين...... Crying or Very sad

الله يهداك بس ياخوي...والله امزح معك ....موزعلان ولاشي..

لا وريدووووووووووووووة ... لك حق والله علي ومن عيوني .... cyclops

راح ارضيك الليلة ...إنت آمر وأحنا ننفذ,,, تسلملي يارب cheers

,,,,,اللعنة كم أنت ..ملك king

}}

ياااااااااااه ....شكل الأعضاء الباقي بيكرهوني يادوماس...ههههههههه

تسلم والله كلك دوق...بس احنا محترمين ضروفك ونقدرها ...واحنا معك لين تقدر تنزل الفصول الباقي اخي..

شكرا شكرا شكرا ..احرجت تواضعي.

لاوريد مستحيل مستحيل ...أحد يكرهك ...

انت الذووووق كلة على راسي>>>>> ماانت ملاحظ إننا صايرين نتكلم بذوق Shocked

اقولك انت ناسي بكرة ايش ..؟؟ موعد حلقتك ...بكرة الصبح بانزل حلقتك على

نفس صفحتك بس باسمي وباوريك النذالة ياشبح ... نشوف انا ولا انت ...

هههههههههههههه ...رحنا فيها ياخوك ....شكلك قريت النص عدل هالمره ..
بس على مين ياعباس ..على الشبح ...اهم ...راح نشوف مين فينا الأقوى يا وطواط ..نيهههههااااااااااااااي .

وريد ماعليش لاتزعل مني .. بس انت تضحكني وانت تتحداني مين يتحداني..؟؟؟

انا تتلمذت علي يدين ابليس وأعوانة يعني إنت المفروض تاخذ دروس عندي

بس عيبي مااحب اعلم احد... pirat

انا الوطواط قرصان المنتدى وبنشوف

وش بيطلع منك يازعيم ... الله يعينك بس فتحت على نفسك باب مانت قدة هع

وي آر ويتينج مستر وطواط ...اند وي آر سي ...اوك؟؟

>>>>> أووووووم الثقة

اوك حبيبي إنتظرني والله حالة...

{{ الفصل الثالث عشر }} من {{ طريد الجنة}}

ألبرت ...ألبرت ...ألبرت صديقي هيا إستيقظ ..وأخذ يهزة بقوة وبدأ يرجع إلى واقعة المرير...ألبرت مات ...وضع أذنة على صدر صديقة ...وكان ساكنا لايدل على نبض أو دليل للحياة...فتجمعت الدموع بعينية بسخاء شديد وضمة بقوة واخذ يبكي إلى ماشاء الله وهو ملقى على الشاطيء ... وبعد ساعة من البكاء المرير إستفاق إستيفن من غفوتة وهو يحادث نفسة ويقول : يجب ان أهرب ... الآن ... لو أمسكوا بي رجال الشرطة لكانت نهايتي ولقضيت حياتي وحيدا في سجن الموت لا لا لن أرجع للسجن لقد وعدت صديقي أن أهرب من ذلك المكان الكئيب..وسأوفي عهدي معة وأهرب بعيدا حتى يتسنى لي رؤية إيلين يجب أن أهرب رغم ألمي وحزني على صديقي....؟؟؟؟؟ سامحني سأتركك لقد تقاسمنا كل شيء من سنوات وكنت خير صديق لي أعنتني على الحياة المريرة وأنا شاكر لك هذا ..ولكنني سأبتعد عنك رغما عني ... أرجوك سامحني لاأستطيع أن افعل شيئا فلا أمل في إنسان قد مات... وقبل جبينة بإخلاص وسقطت دموعة على وجة صاحبة وانشد قائلا: إن دموعي هذة ياصديقي دليل اكبر على حبي وإخلاصي وتفاني في محبتك ... وإن لم يتسنى لي إكمال طريقي معك فانتظرني في علياء السماء لأكون رفيقك الأبدي حيث لافراق ولاسجن ولاموت...... وقام من مكانة متثاقلا وهو يهم بالرحيل وفجأة توقف حيث أن يدة مكبلة بيد صديقة وكأن صديقة يمسك بيدة ويرجعة نحوة إلتفت إلى صديقة بسرعة وهو يعتقد أنة يحاول إرجاعة وشعر بالأمل ... وتذكر الأصفاد التي تربط يدة بيد صديقة ...شعر بغصة في حلقة لأن القدر يأبى أن يفرقهما ... ويريدهما أن يكونا سويا... نظر إستيفن لكل إتجاة وهو يشعر بالخوف لايستطيع أن يترك يد ألبرت فكيف السبيل لكسر هذة الأصفاد...وشعر إنة يجب ان يتحرك بسرعة قبل وصول رجال الشرطة...حمل صديقة المتهالك بجسدة الضعيف على ظهرة وأخذ يمشي بة على الشاطيء مبتعدا يبحث عن قطعة حديد يكسر بها الأصفاد التي تكبلهما .. وبعد بحث مظني وقد أنهك إستيفن التعب والجوع ..وجد قطعة حديد فولاذية ملقاة على جانب الشاطيء ...... فقام بوضع صديقة جانبا وأخذ يضرب الأصفاد التي في يدة بقوة وهو ينظر بين الحين والآخر لصديقة الميت وتتساقط دموعة رغما عنة وهو غير مصدق أنة مات ولن يراة بعد الآن ...وأنكسر الحديد وأبتعدت يد إستيفن عن صديقة وشعر بالألم لأنة إعتاد قربة وتحسس يدة وآثار الجروح فيها من الأصفاد .. قبل يد صديقة بإخلاص ووضع يدة على رأس ألبرت وهو يتلو صلوات الغفران لعل الله يغفر لة عند لقياة ... وبعد أن أتم الصلاة ... ركض مسرعا وهو يبكي ولاينظر خلفة نحو صديقة ... حتى لاتبقى ذكرى موت صديقة عالقة في ذهنة طوال حياتة ... وأبتعد إستيفن وهو لايلوي على شيء لايعرف أين وجهتة وإلى أين يذهب ...؟؟؟؟؟ لايستطيع أن يذهب إلى بيتة لأنة يعلم أن رجال الشرطة سيشددون الحراسة على منزلة للقبض علية ولو ذهب هناك فأنة هالك لامحالة... يجب أن يجد طريقة للوصول إليهم من دون أن يقترب من القصر ...هتف إستيفن بينة وبين نفسة :إيلين ...إيلين يجب أن أراها الليلة لاأستطيع أن أكمل من غير رؤيتها وصرخ بقوة وحيدا والدموع في عينية : إيلين كيف السبيل لكي ... لقد إشتقت لكي وقد طال غيابك ...ياإلهي ....؟؟؟؟؟ وأخذ يركض مبتعدا وهو يبكي بالم وحرقة ... وقرر أن يركب عربة تبعدة عن هذا المكان إلى أن تهدأ ألأوضاع ومن ثم يبحث عن طريقة لرؤية إيلين وعائلتة... وركب عربة برفقة رجل عجوز طلب منة أن يوصلة لمقاطعة {بريستول } وهي مجاورة لمقاطعة {سمر سيت} التي يعيش بها ... وأنطلق العجوز بعربتة نحو المقاطعة وإستيفن يحاول إخفاء وجهه عن المارة حتى لايعرفة أحد ...سمع إستيفن الرجل العجوز يسألة من أين أنت ..؟؟؟؟ قال إستيفن متلعثما : أنا من الجوار من ويلز الجنوبية ...وأود أن أذهب إلى بريستول للقاء صديق لي لم أرة منذ مدة طويلة...ثم قال إستيفن بعد برهة :ولكن ياعم أرى أن هناك حركة غير إعتيادية على هذة المنطقة مالذي يحدث ...؟؟؟؟؟ قال الرجل : أنت تعرف مشاكل قانون الإتحاد فمنذ أن أصبحت بريطانيا وأسكتلندا دولة واحدة على مبدأ قانون الإتحاد والأضطرابات تعم البلاد..وكما تعلم بلادنا قامت بدور فعال في مكافحة الإتجار في الرقيق عبر المحيط الأطلسي..وخاصة بعد هزيمة نابليون في الحروب النابولية........ إستيفن : معك حق إن البلاد تعمها الفوضى منذ أن سيطرت انجلترا على إيرلندا وأنتشر الفاشيين بحثا عن ثأر لبلادهم المسلوبة ....ورددإستيفن :الفاشيين إن هذة الكلمة هي من وضعتني في هذا الحال ...ياإلهي ....وبعد ساعات وصل إستيفن لبريستول وفر هاربا إلى غاباتها المجهولة.....يبحث عن مأوى وطعام.. وفي مقاطعة {سمر سيت}كان رجال الشرطة منتشرون في القصر في منزل السيد أليستر ....يبحثون عن إستيفن .... وشعر أليستر وزوجتة بالذعر والخوف وهم يرون رجال الشرطة يدخلون لكل غرف القصر ويقلبونها رأسا على عقب بحثا عن السجين الهارب ... قال السيد أليستر بصوت حانق: مالذي يحدث هنا ... ياحضرة اللورد ..إنني رجل ذو نفوذ ولدي سلطة قوية في هذة المقاطعة ولايحق لك أن تدخل قصري بهذة الطريقة وكأنني فعلت جرما مشهودا... قال اللورد بكل إحترام يدل على مكانة السيد أليستر بين حاشية الشرطة: آسف ياسيدي ... أنت رجل لك مكانة في هذة المقاطعة ولاأحد ينكر ذلك ولكن القانون فوق كل شيء...إبنك متهم بالتعاون مع الفاشيين الطائفة المعادية لنا والتي تحاربها بلادنا ..وقد هرب إبنك مساء أمس مع سجين آخر...وجدنا السجين الآخر ملقى على الشاطيء ميتا وفي مؤخرة رأسة ضربة قوية يبدو أن إبنك قتلة حتى يستطيع الهرب لوحدة ..فربما ضربة بقطعة حديد أو حجارة ومن ثم قام بتكسير الأصفاد التي تكبلهم وفر هاربا ...إبنك مجرم خطير فهو خائن للبلاد وأيضا قام بقتل صديقة ليهرب من حرا طليقا ولكننا سنقبض علية وسيأخذ عقابة ..... قال السيد أليستر : مالذي تقولة ياحضرة اللورد ..من المستحيل أن أصدق أن إبني إستيفن يقتل ...إنة لايحتمل الألم فكيف يقدم على قتل إنسان ...أرجوك ياسيدي ...إن إبني بريء لايفعلها أبدا ... قال اللورد:سيدي إنني أعلم جيدا ماتشعربة ... ولكن أنا أنفذ القانون وليس لدي حيلة للدفاع عن أبنك أنا آسف.... أرجوك أن تتعاون معنا للوصول إلية..فالقبض علية في الوقت الحالي في مصلحتة فلربما ينضم الآن لجماعة الفاشيين فينتهي بة إلى الموت معهم ...إن تعاونك معنا يبقي إبنك حيا صدقني .. وخير لة أن يكون في قبضتنا من أن يقع في براثن الفاشيين واخذت تبكي مدام ماريللا بكاء شديدا بعد سماعها لكلام اللورد وأيقنت أن إبنها في خطر محتم...... قال اللورد: أنا آسف ياسيدتي ... ليس لدي قوة لمساعدة إبنك ...فأنا أنفذ القانون ... أنا آسف جدا ... وأخذ يجول ببصرة في القصر وقال بعد برهة: هل هناك أفراد يعيشون معكم في هذا القصر.....بيدو لي أنة خاويا من الناس ....؟؟؟؟ قال السيد أليستر :لا لاأحد يعيش معنا سوى خادمتان فقط ............ قال اللورد : صحيح حسنا أحضر إلي الخادمتان ..أريد إستجوابهما وأخذ المعلومات منهما .... ونادى السيد أليستر بصوت عالي على الخادمتان ...{أبريكوت } و{ماري} وأسرعت الخادمتان إليهما والخوف واضحا على قسمات وجهيهما قال اللورد : أريد إستجوابكما على إنفراد ... تعالي ياأبريكوت ودخل معها لغرفة شرقية وأقفل الباب ...وقال وهو يجلس على كرسي من خشب الخيزران : حسنا ياأبريكوت مالذي تعرفينة عن إستيفن ...؟؟؟؟ يجب أن تقولي الحقيقة وإلا سأسجنك في سجن الموت.... قالت أبريكوت وهي خائفة وتقف أمامة : صدقني ياسيدي لاأعرف عنة شيئا منذ أن دخل للسجن لم أرة ولاأعرف أين يكون ... ولكن ماأعرفة أنة بريء ولم يفعل شيئا إنة فتى مستقيم ..وكان سعيدا بزفافة لإيلين وذهب ولم يعد ...وأخذت أبريكوت تبكي وهي تقول : ياسيدي إن إستيفن ولد على يداي وقد إعتنين بة إلى أن أصبح شابا بهي الطلعة ولايمكن أن يكون بهذا السوء ...لا لا إستيفن لايمكن أن يكون خائنا للبلاد ولايمكن أن يقتل صديقة إنة فتى مخلص عاش في هذا القصر مثل حمل وديع .... قال اللورد : أنا لم أطلب منك سيرتة الذاتية أردت فقط هل لديك معلومات عنة ..........؟؟؟؟؟ قالت أبريكوت: لا لاأعرف عنة شيئا ...... ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ قال اللورد: حسنا اخرجي ونادي على الخادمة الأخرى {ماري} ..... وخرجت أبريكوت وطلبت من ماري المثول أمام اللورد ... دخلت {ماري} وهي ترتجف من الخوف ...أقفلت الباب ووقفت أمامة وهي تنظرإلية ................. قال اللورد:حسنا ياماري يبدو أنك فتاة مطيعة وستساعديني في الوصول لإستيفن ... هيا قولي ماعندك ... ولاتخافي ... قالت ماري : إن المكان الوحيد الذي تستطيعون الوصول لإستيفن عن طريقة هي إيلين................. قال اللورد وهو يعتدل في جلستة : ماذا قلتي ..؟؟؟؟ إيلين ....من تكون إيلين هذة ...؟؟؟؟ وماصلة قرابتها بإستيفن قولي ماري : يبدو انني تسرعت في الكلام ...ووضعت يدها على فمها بخوف ..... إقترب اللورد منها وقال : إسمعي ماري أريدك أن تأتي لمكتبي الليلة .. هل فهمتي أنتظرك والويل لكي إن لم تأتي ... إلى اللقاء ...وخرج اللورد وقال مودعا للسيد أليستر : حسنا ياسيدي نحن آسفون على إزعاجك ...وأكرر إذا إستطعت الإمساك بإستيفن يجب أن تسلمة للسلطات صدقني أنها في مصلحة إبنك هروبة لايعني لة سوى الموت ... عمت مساءا وأكرر أنا آسف لكل مايحدث ..... وخرج اللورد ومعه رجالة وتهاوى السيد أليستر على الكرسي وهو يشعر بألم شديد في قلبة ...وأطرقت مدام ماريللا رأسها وهي تشعر بحزن شديد.... وفي المساء جاءت ماري للسيدة ماريللا وقالت : سيدتي سأذهب لميدان المقاطعة لأحضر بعض لوازم البيت فنحن بحاجة للخضار ومستلزمات المطبخ ... قالت ماريللا بدون إكتراث : إذهبي ولاتتأخري ........... وذهبت ماري مسرعة وبعد مسافة في العربة وصلت ماري لمكتب اللورد ....دخلت للمكتب وطلبت مقابلة السيد وبعد دقائق دخلت ماري وهي ماثلة أمام اللورد ......قال اللورد مبتسما : أهلا ماري تفضلي إجلسي على الكرسي ..وجلست ماري بحذر شديد وهي تنظر إلية ...قام من وراء مكتبة وجلس أمامها وهو ينظر إليها وقال : إسمعيني ماري إذا ساعدتني في القبض على إستيفن ستحصلين على خمسة الآف جنية ... وأخرج من الدرج كيس مليء بالجنيهات وقال :ماري لقد وضعنا مكافئة مالية لمن يقبض علية وإذا ساعدتني سأعطيك المكافئة وتصبحين سيدة مجتمع وتتركين الخدمة في المنازل ماذا قلتي هل أنتي على إستعداد لمساعدتي .... أخذت تنظر للكيس وقالت بحماس : نعم سأساعدك إن الطريق الوحيد الذي نصل لإستيفن إلية هي إيلين ..... إنها محط أسرارة وهي أحب شيء لة في الوجود ومن خلالها تصلون إلية بسهولة.... قال اللورد : ومن هي إيلين وماهي قصتها وأين هي هل تعيش في منزل آخر... ماري: لقد كانت تعيش معنا لوقت طويل ولكن السيدأليستر وزوجتة قاموا بطردها من المنزل منذ دخول إستيفن للسجن... قال اللورد:لماذا طردت من منزل السيد أليستر ...؟؟؟؟؟؟؟؟ ماري : لأن السيد أليستر وزوجتة يرون أنها نذر شؤم على المنزل فمنذ دخولها لمنزلنا والمصائب تأتي من كل فج... وقد دخل إستيفن السجن وهو يستعد للزواج بها .. وهي الان تقيم في منزل عمتها في الريف الإنجليزي... من خمس سنين ... وإذا قمت بمراقبتها ستصل لإستيفن عن طريقها ...... قال اللورد وهو يقترب من ماري :إسمعي ياماري سأضع خطة محكمة تنفذينها ونصل من خلالها لإستيفن وتحصلين على المكافئة التي وعدتك بها ...ماذا قلتي ...؟؟؟؟؟؟؟ قالت ماري بطمع وهي تنظر لكيس المال: موافقة ......... قال اللورد بإبتسامة ماكرة: إذن إسمعي الخطة ونفذيها بالحرف............. وبعد ذلك خرجت ماري من عند اللورد وذهبت للقصر وهي تتصنع البكاء الشديد والصراخ ...قالت مدام ماريللا : ماري ماذا بك هل أنتي بخير ...؟؟؟؟؟؟ قالت ماري : لقد ذهبت للميدان ووجدت صديقة قديمة لي تعيش في بلدتي الصغيرة ..واخبرتني أن أمي مريضة ويجب أن اذهب إليها في الحال إن إخوتي صغارا وليس لهم سواي ...يجب أن أكون قريبة منهم أعتني بأمي ... وأخذت تبكي ..... قالت ماريللا : ياعزيزتي ماريللا أنا آسفة لما حدث لأمك ... هيا أعدي حقيبتك وأذهبي حالا فهي في حاجتك ولكن لاتتركينا ماري عودي إلينا عند تحسن حالتها .... قالت ماري وهي تهز رأسها : بالتاكيد ياسيدتي ...سأعود إلى هنا حال تحسنها .. إنني سأفتقدكم ..لكم أحبكم ... وذهبت تجهز حقيبتها للسفر وضمت أبريكوت بقوة ... وخرجت مسرعة ..... وفي الطريق ركبت عربة وطلبت منة أن يوصلها للريف الإنجليزي ... وبعد ساعات من المشي المضني في العربة وصلت ماري لمنزل العمة سارة التي تسكن معها إيلين .... وبعد تردد قرعت الباب وأنتظرت قليلا وفتح الباب وأطلت إيلين وهتفت بفرح شديد : ماري ياإلهي إنني سعيدة برؤيتك وضمتها بقوة .......... وقالت ماري : سيدتي لقد إشتقت لكي كثيرا ..رحماك يالله لقد تغير شكلك إيلين أصبحتي فتاة هزيلة وشاحبة والنور الذي يعلو وجهك قد إنطفأ وحل محلة الشحوب وإصفرار الموت .... لماذا ياعزيزتي دخلت ماري للمنزل وهي تقول : أين العمة سارة...؟؟؟؟؟؟ إيلين بفرح : لقد ذهبت لصديقة لها تسكن في الجوار وستأتي ماري : إيلين لقد إشتقت لكي كثيرا إن القصر من بعدك مظلما لاحياة فية ....... وأطرقت إيلين برأسها قائلة : إن القصر مظلم لأن إستيفن قد رحل عنة ...... أخبريني كيف حال عمي وزوجتة هل هما بخير ... وهل من اخبار عن إستيفن.... وماهو سر هذة الزيارة .....؟؟؟؟؟؟ قالت ماري بحزن مصطنع : لقد طردتني مدام ماريللا من المنزل وليس لي أحد اذهب إلية فأنا أبحث عن قوت يومي ... فقلت أذهب للعمة سارة لكي تأويني في بيتها فهي حنونة وطيبة وليست كالكريهه مدام ماريللا... آة حال عمك وزوجتة في أسوا حال منذ فراقهم لإبنهم فهم تعساء كثيري البكاء والحسرة... يبدو أن الله عاقبهم بعقابك ........ إيلين : ماري ياعزيزتي لاتقولي ذلك إن قلبي يصفح عن عمي وزوجتة ولن أحمل في قلبي لهم سوى الدعاء أن يلتقيا بإبنهم الضال... لاتخافي ماري ستعيشين معنا هنا وسنتقاسم الطعام فأنتي مخلصة ووفية........... وابتسمت ماري وقالت : شكرا لكي ياسيدتي ... فأنتي تملكين قلبا كبيرا ...أنا ممتنة لكي وللعمة سارة.... إيلين : هل من أخبار عن إستيفن .. وهل هناك أمل في زيارتة...؟؟؟؟؟؟؟؟ ماري : آة ياعزيزتي يؤسفني أن أقول لكي ذلك ...بالأمس جاء رجال الشرطة بحثا عن إستيفن وتبين لنا أنة هرب من السجن .... وهم يبحثون عنة في كل مكان ... حتى يقال أنة قتل رجلا معة وفر هاربا..... صرخت إيلين وهي تضع يدها على فمها : مالذي تقولينة ...إستيفن هرب من السجن وأين هو هل قبضوا علية ... لا لايمكن أن اصدق أن إستيفن يقتل رجلا إنة لم يؤذي أحدا في حياتة.... لا لاأصدق ذلك أين إستيفن...؟؟؟؟؟؟ أريد أن أراة............ ماري : لاأعرف لم يقبضوا علية إلى الآن ... وكنت أعتقد أنكي تعرفين مكانة.....؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ قالت إيلين بهلع: لاأعرف شيئا عنة .... ياإلهي أي عذاب هذا ...وأخذت تبكي .. وماري تربت عليها وتواسيها بإخلاص دخلت العمة ورأت ماري وإيلين تبكي وقالت بهلع : مالذي يحدث هل هناك خطب ما...؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وأخبرتها ماري بالقصة ... قالت العمة وهي تضم إيلين : ياعزيزتي ...أشكر الله أنة مازال حيا وقد فر من السجن المخيف على الأقل لديك الآن امل في رؤيتة ... وسترينة قريبا ... وأنتي ياماري اهلا بكي في منزلي ستعيشين معي هنا على الرحب والسعة وتساعديني في أعباء المنزل .... قالت ماري : أنا في خدمتك ياسيدتي ... وشكرا لدعوتك لي في منزلك وجاء المساء وأبتدأ هم إيلين وهي تتطلع للسماء والنجوم وغارقة في دموعها تناجي إستيفن وتسأل عنة النجوم ..{أيتها النجوم لوعلمتي بحبي ولهفتي لإستيفن لأعلمتني بمكانة ولأضأتي أرضة لأجدة فيها رحمة بي وإشفاقا لي ويلي من بائسة أي عذاب هذا وأي حب يعيش دائما على حافة الموت.... إلهي لاأطلب الرحمة ولكن اطلب العدل فقط ووضعت رأسها بين يديها واخذت تبكي ...... وفي تلك الليلة كان إستيفن يجلس في حانة صغيرة بعيدة عن المقاطعة يشعر بجوع شديد وينظر للطعام الذي أمامة ولكن لايملك قطعة نقود ليبتاع طعاما ووضع يدة على صدرة وتحسس السلسلة التي أهدتة إيلين من سنوات طويلة ... وكانت هي الحل الوحيد الذي يجعلة يبتاع طعاما وفكر وهز رأسة بقوة قائلا:لن انزعها من صدري فهذا يعني نزع روحي فالموت جوعا أهون بكثير من نزع قلب إيلين من صدري ...وراى من بعيد كلبا أمامة قطعة لحم ... إقترب إستيفن من الكلب وكان نائما ...فتردد قليلا وأخذ قطعة اللحم واكلها بنهم شديد وفي ظل إنهماكة في الأكل نظر إلى الكلب وإلى قطعة اللحم وشعر بالإحتقار أنة وصل بة الحال أن يأكل طعام الكلب وتجمعت الدموع في عينية ورمى قطعة اللحم وفر هاربا لايدري أي أرض تقبلة....وأعتزم أن يكتب رسالة لإيلين يطمئنها علية ... كتب رسالة عاجلة {{ إيلين عزيزتي القدر مازال يقف بيننا إذا كنتي تريدين أن تحاربي هذا القدر معي فأنا أنتظرك ... لنهرب معا لبلاد بعيدة ونتزوج ...لن أستطيع العيش بدونك ....عزيزتي أنتظرك في الغابة الشمالية عند شلالات الملكة إنتظريني بعد منتصف الليل ولاتخبري أحدا عن هذة الرسالة ....}} ووضعها في مظروف وذهب متجها إلى القصر وهو يعتقد أن إيلين مازالت هناك....ودخل متخفيا عن طريق بوابة سرية لدهليز القصر ووضع الرسالة امام باب إيلين وسمعت أبريكوت صوت خطوات إستيفن وخرجت من غرفتها قائلة : من هناك من انت...؟؟؟؟؟؟قال إستيفن بصوت خفيض: أبريكوت أنا إستيفن يجب أن أهرب سريعا وضعت رسالة لإيلين لتوافيني في المكان الذي ذكرتة وتهرب معي خارج هذة البلاد الليلة...قالت أبريكوت وهي تضمة : إستيفن ياعزيزي أشتقت أليك ...إيلين ليست هنا لقد طردتها مدام ماريللا من المنزل من خمس سنوات ...... قال إستيفن بخوف شديد : طردتها وأين هي الان .... هل تعرفين مكانها....؟؟؟؟؟؟ أبريكوت: لاتخف يابني ..إنها تعيش مع العمة سارة .... أخذ إستيفن الرسالة وقال : شكرا لكي أبريكوت أنكي اخبرتني بمكانها إلى اللقاء وأعتني بامي وأبي ... فيوما ما سأراهما وخرج من المنزل يركض بشدة للحاق بإلين عند العمة ... وبعد ساعات وصل إستيفن وقرع باب المنزل ووضع الرسالة وأختفى حتى لايراة أحد من رجال الشرطة ...فتحت ماري الباب ورأت الرسالة ونظرت للخارج ولم يكن هناك احد ... قالت إيلين : من هناك ياماري ...؟؟؟؟؟ قالت ماري وهي تقفل الباب : ليس هناك أحد ووجدت هذة الرسالة .... أخذت إيلين الرسالة وفتحتها بسرعة وأخذت تقرأ وقالت بفرح شديد : ماري إنها رسالة من إستيفن ... إنة بخير ويطلب مني أن أوافية الليلة لنهرب سويا خارج البلاد....لااستطيع أن اصدق ... سأرى إستيفن الليلة ... سأراة..أخذت ماري الرسالة وقرأتها وهي تشعر بسعادة خفية وقالت : الشكر لله ان سيدي إستيفن بخير ... هل ستذهبين معة الليلة ..... إيلين : نعم سأهرب معة ولو كان في ذلك هلاكي لم أعد أحتمل بعد إستيفن سأتحدى معة القدر وسنلتقي ونبقى للأبد فأما الحياة بقربة او الموت .....قالت ماري بصوت خفيض : ولكن حاذري أن تخبري العمة سارة .....؟؟؟؟؟ إيلين : ولماذا ..إنها تحبني وتحب إستيفن... ماري : أعلم ذلك جيدا ولكن ربما تمنعك من الذهاب لإستيفن خوفا عليكي من رجال الشرطة لاتخبري أحدا لقد طلب منكي إستيفن أن لاتخبري أحدا .... إيلين : معك حق ياماري إنك مخلصة .... ماري: حسنا ياسيدتي لماذا لاتأخذين قسطا من الراحة لحين موعد ذهابك مع إستيفن فأوقضك وتذهبين ...؟؟؟؟؟؟؟؟؟ إيلين: كيف أنام وأنا سأرى إستيفن بعد هذة السنوات .... لاأستطيع النوم ...إنني أنتظر هذة اللحظة من سنوات... ماري : لاياسيدتي ... يجب أن تستعدي للهروب وأخذ راحة قبل الرحيل هيا تعالي لتنامي لساعات ثم أفيقك في الوقت المحدد لتهربي هيا سأعطيك شرابا يشعرك بالإرتخاء والسعادة.... إيلين : شكرا ماري أنا ممتنة لكي كثيرا........ذهبت ماري للمطبخ وأعدت شرابا ووضعت فية سائلا مخدرا ...وأعطتة لإيلين وبعد أن شربتة شعرت بإرتخاء رأسها وجسمها وبعد لحظات كانت إيلين تغط في نوم عميق وهي تضم الرسالة لصدرها ...أنتزعت ماري الرسالة ووضعتها في طيات ثوبها وتدثرت بغطاء وفير إتقاء البرد وخرجت من المنزل متنكرة ... وأتجهت للورد لتعطية رسالة إستيفن ....فليفعل الله مايريد .......

,,,إنتهى بحمد الله الفصل الثالث عشر,,,

ّّّ إنتظروا الليلة الفصل الرابع عشر والأخيرّّّّ

,,, كن قارئا تكن مبدعا,,,

اصدقائي الاعضاء الرائعون ...سأنزل الليلة الفصل الأخير في روايتي

إنتظروني ...بأحداث مفاجئة ... وأتمنى أن لاأكون قد آلمتكم بالكم الهائل

من الحزن والمآسي في روايتي .. فالحياة علمتني أن الحزن هو سيد الأزمان

وبطل الحياة ... وليس هناك سعادة من غير دموع ....

هذة ......روايتيّّّّّ د و م ا س - صفحة 3 BestFriendPink

هادي ...

قطعت قلبي القهر من ماري القدرة ....آآآنننننننننننننننن... المفروض نغني عليها اغنيه مايكل ديرتي ديانا ..بس هذي ديرتي ماري ...ههههه

فصل حماس....وأكثر من رائع ...بجد فصل روعه...تأثرت معه ...لما وصلت الرساله لفينوس..انا اتبسم كأنها وصلتني..

كل التعابير ضهرت على وجهي من هذا الفصل ..

انا متحمس للغايه .....متحمس اشوف آخر جزء....لكن حزين لأنه آخر جزء...كنت اتمنى انه يطول لأني ما احب النهايات ..

لكن اكيد انت طيب ..وبتتطربنا برواية ثانيه صح؟؟

انا انتضرها بفارغ الصبر ....

اتمنى اقرأها قبل ما اسافر ....ما احب الإنتضار ..

يعطيك العافيه ....ولك مني كل إخلاص ووفاء...

اخوك المخلص دائما ....

وريد

وريد الغالي ... سلامة قلبك من كل شر ...ماري شخصية في مسرح هذة الحياة

وصدقني لو نظرت حولك لوجدت الكثيرين ممن يحيطون بك بمثل شاكلتها.....

وهي تستحق أن تكون ماري القذرة...ولكن هذا هو حال الدنيا تلتقي بأشخاص

تنصدم بإخلاصهم وأناس آخرون تنصدم من خيانتهم..فلا تحزن ياصديقي ......

وانا مصدوم لم اكن اتوقع أن يكون وقع روايتي على نفسك بهذة الطريقة

صدقني ...وأشعر بالفخر وانت تطلب مني رواية اخرى ...هذا يعني أن روايتي

لاقت صدا رائعا لديك وهو الذي لم أكن اتوقعه... شكرا لك لأنك منحتني هذة

الكلمات التي دفعتني للامام وشكرا للظروف التي جمعتني بك.. ولايهمك أنزل

كل رواياتي تحت امرك ...ياصديقي الغالي وانتظر فصلا اخيرا الليلة للرواية

قد يؤلمك كثيرا ولكن يعلمك أن أسمى الاخلاق هي الصدق والاخلاص والثقة بين

المحبين ويارب ماانحرم منك ومن وجودك في سماء حياتي المظلمة ...

,,,والأخير,,,

وصلت ماري لمكتب اللورد وطلبت مقابلتة شخصيا وعند مثولها أمامة ...قال اللورد:هل من أخبار ماري يبدو أنك تحملين الكثير .....إبتسمت بمكر واضح وهي تقول : أحمل الكثير ياسيدي ...وأخبار جيدة...تفضل الرسالة .... إلتقط اللورد الرسالة بسرعة وفضها وأخذ يقرأ وأبتسم إبتسامة عريضة ونظر إلى ماري ممتنا وهو يقول : شكرا لكي ماري إنك خادمة مخلصة لوطنك... وتستحقين المكافئة ...وفتح الدرج وأخرج كيس النقود وألقاة في يديها ...وأخذتة بجشع وقالت وهي تنظر إلية: هل انتهت مهمتي إلى هذا الحد ...؟؟؟؟؟؟ قال اللورد : نعم تستطيعين الإنصراف وحاذري أن تخبري أحدا عن ماحدث بيننا ... قالت ماري : يجب أن اهرب الآن قبل أن تكتشف إيلين وعائلتها عن الدسيسة التي فعلتها في حق إستيفن ..سأهرب إلى الجنوب... وخرجت ماري مسرعة وهي ملتفة بردائها الأسود الطويل ونظر اللورد إلى السقف وهو يتمتم : الليلة ستنام في سجن الموت ياإستيفن ياخائن...... وأبتسم إبتسامة النصر .......... وفي الغابة كان إستيفن ينتظر إيلين بلهفة وينظر لكل إتجاة لعلة يراها ... وأخذ يزفر بقوة وهو يفرك يداة بقوة من شدة البرد وينفخ بهما لعلهما يجدان السبيل للدفء...ويتمتم بينة وبين نفسة : هيا ياإيلين أسرعي إلي دعينا نهرب من هذا الجحيم إلى جنة قربك..ياإلهي كم أتوق للقائها ولقربها وأهنأ بما بقي لي من الحياة معها ... إيلين تعالي إن قلبي يتفطر لرؤيتك لقد مضى عهد طويل لم أرك ..... وبين الأشجار في وسط الظلام سمع إستيفن صوت أقدام تكسر الأغصان الملقاة في الأرض وهتف بسعادة :إيلين ..إيلين ... ووقف هاتفا إيلين أنتي هنا ... لقد طال الغياب وزاد الحنين للقياك والإرتماء في أحضانك الدافئة... وخرج من بين الأشجاررجلا متدثرا برداء طويل أسود .. وأخرج مسدسا أشهرة أمامة وقال بصوت هاديء وهو يكشف عن وجهة :لا إنك أخطأت هذة المرة ياإستيفن ..أنا لست إيلين ...إيلين أعطتنا رسالتك لنتولى أمر القبض عليك وهي الآن تغط في نوم عميق تنتظر أن نزجك بالسجن لأنك تستحق ذلك .... فلقد خدمتنا إيلين بالقبض عليك أيها الخائن..... وصرخ اللورد بأعلى صوتة وخرج رجال من الشرطة مسلحون ... ولكن إستيفن تذكر في هذة اللحظة السجن الذي ينتظرة وقفز من مكانة وأطلق ساقية للريح في وسط الغابة ...ركض اللورد ورجالة وراءة وأطلق علية اللورد رصاصة في أعلى كتفة ... صرخ إستيفن متألما ولكنة واصل الركض بسرعة جنونية حتى شعر أنة إبتعد عنهم وأصبح في عمق الغابة المخيفة المليئة بالثعابين السامة .... أخذ إستيفن يترنح كأنة ثمل قد أعياة الشراب ومن بعيد رأى طاحونة هواء في أسفل الغابة وذهب إليها يسقط تارة ويزحف تارة غلأى أن وصل للطاحونة وأختبأ في أركانها المظلمة ... وهناك سقط مغشيا علية وهو يبكي ويردد إسم إيلين قائلا : لقد خانتني إيلين ...لم يبقى لي شيء.... وأفاقت إيلين ونظرت للنافذة وكان النور منتشرا في المكان ...صرخت وهي تنهض من فراشها مذعورة وتقول : إستيفن لقد طلب مني أن أوافية في الغابة بعد منتصف الليل .. ربما يعتقد أنني لم أذهب لأنني لاأريد الرحيل معة ويلي من بائسة لقد غلبني النوم عن موعد إستيفن ربما أنة رحل الان وهو يعتقد أنني لاأريدة ... وركضت بسرعة للدور السفلي وأخذت من المشجب معطفها الباهت وخرجت إلى الخارج راكضة تبحث عن إستيفن ودموعها تملأ وجهها...أخذت تركض في وسط الغابة والبرد قارس غير آبهة بذهابها للغابة لوحدها رغم المخاطر التي قد تواجهها في هذا المكان الموحش ... وصلت للمكان الذي ذكرة إستيفن بالرسالة ولم تجد أحدا سوى صوت صرير الحشرات والحيوانات الأرضية ...أخذت تبكي وهي تضرب رأسها بجذع الشجرة وتتألم من هذا القدر الذي يقف بينهما من غير رحمة أو جرم فعلاة ليستحقا كل هذا ... وأفاقت من بكائها المرير وقفلت راجعة من حيث أتت...وهي شبة ذاهلة لاتعرف أي طريق تسلكة يوصلها بإستيفن ومرت من أمام الطاحونة التي ينام فيها إستيفن وأستندت على جدارها وهي تبكي وتبحث عن طريقة تصل بها لإستيفن حتى لوكان الثمن حياتها لايهم الآن سوى رؤية إستيفن ... وفي هذا الأثناء تحرك إستيفن متألما من الجرح الغائر في أعلى كتفة ... وأخذ يزحف محاولا الخروج من المكان ...سمعت إيلين صوت إستيفن وهو يزحف وشعرت بالذعر والخوف وقالت : ياإلهي ..هناك أحدا ما في الطاحونة ولو رآني لفتك بي وكانت نهايتي يجب أن أهرب قبل أن يراني ..وركضت إيلين مبتعدة عن الطاحونة حتى إختفت....؟؟؟؟؟ خرج إستيفن وهو يترنح من الألم وقال لنفسة وهو يتلفت : كأنني سمعت صوت أحدا ما هنا ...أخاف أن يكون اللورد متخفيا في مكان قريب... يجب أن أبتعد ... آآآآآآة ولكني لاأستطيع الحراك ... يدي تؤلمني وأشعر أن خدرا بها قد أصابها ....وفجأة سمع صوتا ارعبة من خلفة يقول :مالذي تفعلة هنا.... نظر إستيفن بذعر للخلف ورأى رجلا طاعنا في السن معة شوال من الطحين وينظر بغرابة لإستيفن ....شعر إستيفن بغصة في حلقة وقال : لقد كنت في طريقي وهاجمني رجلا وقام بإطلاق النار علي.... إبتسم الرجل وقال : أنت إستيفن المجرم الهارب أليس كذلك...؟؟؟؟ شحب وجههة حتى بات مثل وجة الأموات وأطرق برأسة لايعرف ماذا يقول..؟؟؟؟؟؟ قال الرجل : لقد سمعت أن رجال الشرطة بالأمس هاجموا في الغابة إستيفن الخائن لبلادة والقاتل للسجين ألبرت وقد حذرنا رجال الشرطة من التستر عليك وتسليمك للعدالة فور لقائك... قال إستيفن والدموع تملأ وجهة :أنا قتلت ألبرت لا لا أنا لم اقتل صديقي ...إنة مات إثر ضربة تلقاها في البحر إنني أحبة كثيرا ولقد تقاسمت معة كل شيء ولقد وعدتة أن اهرب معة ليتسنى لة رؤية أبناءة... لا أنا لست خائنا... لم أخن بلادي لقد أحببت صديقا لي فاشي ولكنني لم اتعاون معة على خيانة بلادي أنا بريء ...صدقني أنا بريء ... وأخذ إستيفن يبكي بشدة ... وضع الرجل الطيب الشوال من على كتفة واقترب من إستيفن وقال مواسيا :هون عليك يابني فالحياة لاتتوقف إنهاأجمل بكثير من أن نضيعها في الحزن والبكاء تعال معي للداخل حتى لايرانا أحد..وأعدك وعدا صادقا لن أبلغ رجال الشرطة بمكانك أبدا حتى لوكان الثمن حياتي .. تعال لأرى هذا الجرح وأخرج الرصاصة من كتفك تعال يابني ... ودخلا للطاحونة وأرتمى إستيفن على القش الموجود في زاوية الطاحونة .... نظر الرجل للجرح وقال : يجب أن أجد طريقة لإخراج الرصاصة ... أمسك إستيفن يد الرجل وقال : أرجوك ياعماة لاأريد أخراج الرصاصة دعها تغوص حتى تقضي علي وينتهي أمري إنني أريد الموت لقد أعلنت الآن إستسلامي للقدر وإنتصارة علي كنت احاول بغباء أن اقف في وجهة وأن اغلبة ولكنني واهما فمن هذا الذي يقف في وجة القدر ..ويحي ...ويل لمن كان خصمة القدر....لقد اعياني قدري أهلكتني حياتي الحافلة بالأحزان برغم صغر سني رأيت في حياتي مالم يراة شيخا هرم ..لقد هرمت أصبحت رجلا عجوزا آلآمي واحزاني أعيتني وأصبحت لاأجد الحيلة لصدها عني ...وبكى بشدة وهو يحاول دفع دموعةعن عيونة :لقد خانني الصديق والحبيب فلأي شيء أبقى بهذة الحياة إن كان الصديق الذي أعددتة لنوائب الدهر قد خانني وجعل من رسالتة مصيدة لكي أقع في أيدي الشرطة ...والحبيبة التي أحببتها لنفسها أكثر ممن أحببتها لنفسي قد خانتني برسالة أيضا ...لم يبقى لي شيئا وإنني أتوق للموت للألتقي بصديقي الوحيد الذي لم يخونني ألبرت فهو من يستحق حبي وإخلاصي وثقتي وأتمنى لقياة الليلة حيث لادموع ولاظلم ولاخيانة لم يبقى لي شيئا في هذة الحياة لأعيش من اجلة فأنا طريد الجنة ... وبكى إستيفن بإعياء شديد ... وتاثر الرجل بحال إستيفن وشعرأنة مظلوم وأن الحياة قد سددإلية ضربات قاتلة أليمة ... إقترب الرجل منة قائلا :يابني الحياة لاتقف عند باب واحد وليس كل باب تطرقة تجد غايتك تذكر هذا جيدا وأعد نفسك لهذا الحال...إستيفن : ياعماة أنت لاتعرف شيئا ولاتعرف قصتي التي أحرقت شبابي وأذبلت أيامي إنني فتى بائس مسكين عاش حياتة طريدا من غير ذنب إقترفة سوى أنة اخلص بكل جوارحة لمن حولة فتفانيت بحب صديقي وحبيبتي الوحيدة وماذا حصلت وجدت نفسي طريدا مشردا ..جائعا خائنا لبلادي قاتلا فأي حياة بعد هذة السلسلة من المآسي أبحث عنها ..أرجوك أتوسل إليك دعني هنا أموت ولاتساعدني سينزف جرحي لفترة ويقضى أمري وترتاح روحي المعذبة وأجد الراحة الأبدية في عالم الخلود.....وسقط إستيفن مغشيا علي وهو يهذي بكلمات غير مفهومة والدم ينزف من اعلى كتفة ... وأرتفعت حرارتة ... تحرك الرجل بسرعة ومزق قميص إستيفن وأحضر سكينا وضعها في النار مباشرة وبعد نصف ساعة اخرج السكين من النار وهي ملتهبة وغرسها في في لحم إستيفن حيث الرصاصة وأخرجها بقوة وصرخ إستيفن بصوت حاد وفقد الوعي ... أخرج الرجل قطعا من القماش ولف الجرح وأخذ يضمدة ...وبعد ساعات إستيقظ إستيفن وهو منهك قد أعياة الألم والتعب والجوع والحزن ...واخذ ينظر حولة وبعد دقائق دخل الرجل الطيب وهو يحمل طعاما في يدة وقال بسعادة: إستيفن عدت لوعيك الشكر لله كنت أردد صلواتي في صدري طالبا من الله أن يثيبك لرشدك حمدلله... كيف حالك ..؟؟؟ هل تشعر بتحسن ..؟؟؟؟ هل الجرح يؤلمك...؟؟؟؟؟؟ إستيفن وهو يضع يدة على كتفة: أشعر بألم في يدي ... لماذا انقذتني إن الموت هو غايتي ومرحبا بالموت اذا كان سيضع حدا لآلآمي ومأساتي... قال الرجل بعصبية : إسكت ولاتقل هذا ...لاتحاول أن تستسلم بهذة السهولة هل فهمت ...لماذا تريد الموت ...هل تعتقد أن الموت بالصورة الجميلة التي رسمتها إنك جاهل ...الموت هو أبشع شيء في الوجود إنقطاع حياتك الأولى وفراق أحبتك وأهلك فأي جمال هذا الذي تتوق لة ...إسمعني لوسمعتك تقول ثانية أنك تريد الموت فسأضربك ...نعم سأضربك ... إندهش إستيفن من كلام هذا الرجل وشعر بالغضب وأمسك بالرجل من تلابيب ثيابة وقال وهو يصك على أسنانة : تضربني هل تتجرأ على ضربي لو ضربتني سأقتلك هل تفهم سأقتلك...نظر الرجل بحزن إلى عيني إستيفن وقال بصوت حزين مؤلم : تقتلني لأنني أنقذت حياتك... تقتلني لأنني لاأريدك أن تموت...؟؟؟؟ إذا كان هذا يسعدك فاقتلني ياإستيفن ... وتراخت يد إستيفن عن ملابس الرجل الطيب وقال وهو يضمة بقوة : سامحني ...سامحني الحياة القاسية جعلتني قاسيا ولاأنظر لأولئك الأشخاص العضماء في حياتي ...أرجوك إنك بمثابة أبي سامحني ... وقبل يدة بحب صادق ومسح الرجل على شعر إستيفن بأبوة صادقة وقال : هيا يابني تناول الطعام يبدو أنك هزيلا جدا وبحاجة ماسة لغذاء يعينك على الحركة...ولكل مأساة مخرج ولكل مشكلة حل بالتأكيد ... أخبرني ماهي قصتك ومالذي أوصلك لهذا الشقاء ياتعس...ولكن دعني أخبرك أنا إسمي بول من سكان هذة المقاطعة وأعمل في هذة الطاحونة من أربعين سنة ولدي عائلة مكونة من زوجتي وأبنائي وأحفادي ... قال إستيفن : تشرفت بلقائك ...... قال بول : والآن أخبرني ماهي قصتك ...؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وبعد أن سرد لة إستيفن قصتة وهو يحكي لة تارة ويأكل تارة أخرى ... وبعد أن أتم قصتة ..... بهت بول قائلا : رحماك يالله لقد عانيت كثيرا في مبدأ حياتك ... ولكن دعني أقول لك شيئا لاتتسرع في الحكم على إيلين لقد أخبرتني أنها خانتك وأسلمت رسالتك للشرطة .. ولكنني غير مقتنع بهذا ... فكيف فتاة تحبك بهذا القدر تخونك بكل سهولة لقد قلت في قصتك أنها كانت تكابد العذاب من أجلك وكانت تخرج وهي مريضة لترسل لك رسالة فكيف فتاة تفعل كل هذا تخونك بيسر وسهولة لا أنا أشك في خيانتها... وقال إستيفن بأمل ولهفة : ماذا تقصد هل تقصد أن إيلين لم تخونني بول : أنا أجزم أنها لم تقدم على خيانتك.... لدي إحساس قوي يقول أنها مخلصة لك لآخر لحظة ... لاتتسرع يابني فتندم إستيفن : ولكن اللورد قال ذلك ..قال لي أن إيلين أعطتة الرسالة ليقبضوا علي ...... بول : إن اللورد يحاول أن يحطمك بهذا الكلام حتى تستسلم لة وترجع للسجن ولاتأخذ كلامة أنة حقيقة فهو يحاول تدميرك....... زفر إستيفن بقوة وأغمض عينية .... وقال بعد برهة : حسنا مالذي سأفعلة الآن ... وكيف أصل للإيلين لأعرف منها الحقيقة ... لاأستطيع الذهاب إليها فبالتأكيد أن رجال الشرطة منتشرون هناك ويتوقعون رجوعي للإيلين بول : إستيفن إسمعني قصتك أثرت بي كثيرا ...وأود أن أساعدك واجعلك تعيش حرا طليقا مع إيلين ..... ضحك إستيفن قائلا : إنة حلم بعيد أن أعيش حرا معها فأنا مشرد طريد لاأحد يقبلني ... إقترب منة بول وقال: إسمعني جيدا لاأريد هذة النظرة التشاؤمية ... إسمع إذا نفذت ماأقولة لك فستعيش حرا طليقا وتهنأ مع إيلين ...هل أنت مستعد أن تضع يدك في يدي وتنفذ ماأقولة لك.... ثق بي صدقني أنا رجل عشت هذة الحياة ولدي نظرة بعيدة وأرى الآن أنك ستعيش سعيدا ولكن تنفذ ماأقولة لك ماذا قلت....؟؟؟؟؟ نظر إستيفن لعيني بول وشعر بثقة وأمل من جديد وأن فرصتة الوحيدة في النجاة مع هذا الرجل ... وضع يدة في يد بول وقال : أنا موافق سأفعل كل ماتقولة ولكن لوفشلت خطتي هذة المرة فلن يكون أمامي سوى الموت الذي يريحني ..... بول : انا واثق أن هذة الخطة ستنجح وتتغير حياتك كلها وتصبح سعيدا ..... أغمض إستيفن عيناة وهو يتخيل أن الآمة وعذابة سينتهي بالقريب العاجل..... قال بول : والآن إسمع الخطة ونفذها الآن ....؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ خرج بول من الطاحونة وتوجة لمكتب اللورد ...وطلب مقابلتة ليدلي بمعلومات خطيرة ... أذن لة اللورد بالدخول وعندما أصبح أمامة ...قال اللورد بلهفة : ماهي المعلومات التي لديك ....؟؟؟؟؟؟ قال بول بثقة : إنني أعرف مكان المجرم الهارب إستيفن ... وأعرف مكانة الذي يلتقي بة مع جماعة الفاشيين أعوانة... هب اللورد من وراء مكتبة وأقترب من بول وقال : حقا وكيف عرفت ...؟؟؟ قال بول : لقد كنت قريبا عندما كنتم تحاولون القبض على إستيفن ورأيتك وأنت تضربة بالرصاص وتتبعتة حتى دخل للطاحونة ... وهناك أعطيتة الأمان حتى وثق بي وأعلمني أنة يقابل جماعة فاشية في منزل مريب في أسفل المقاطعة من الجهة الشرقية ... وجئت لأخبرك لتلقي القبض علية ... فهو الآن متجة لذلك البيت ليقابل أصدقائة هناك ....ولكن الأفضل ياسيدي أن تذهبوا في الصباح فلقد علمت أنة بعث رسالة لهم يخبرهم أنة ينتظرهم في الصباح الباكر ....إقترب اللورد وصافح بول وهو يشدد على يدة ويقول ممتنا : شكرا لك لهذة المعلومات وسأكافئك مكافئة تستحقها ...... قال بول بهدوء : لاأريد مكافئة ياسيدي فإن محاربة الخائنون في بلادنا هي أعضم مكافئة أتلقاها... اللورد : اشكرك كثيرا فأنت مخلص لبلادك ... حسنا سنهجم على المنزل صباحا .... أكرر شكري ..... إبتسم بول خفية ..... أما إستيفن فقد بعث رسالة سريعة لصديقة العزيز مارتن وكتب في الرسالة{{ صديقي العزيز مارتن لقد عصفت بي حياتي ولم يبقى لي سواك .. أريد أن أراك قبل هروبي من البلاد فأنا أتوق لرؤيتك ... قبل مهاجرتي ولكي أعطيك شيئا ثمينا لك عندي ...أنتظرك صباحا في منزل في ويلز الجنوبية لاتتأخر وهذا العنوان ... سأنتظرك ياصديقي المخلص ....... (صديقك إستيفن) وبعث الرسالة لصديقة وذهب للمنزل المذكور ينتظر مجيء صديقة الخائن ... وفي الصباح الباكر كان إستيفن يعد القهوة في ذلك البيت الذي هو ملك لرجل فرنسي قام بتأجيرة للطلبة الفرنسيين في فترة بقائهم في لندن... ولكن بول إستأجر المنزل ليومين فقط ... واعطى المفتاح لإستيفن .... وبعد برهة من الوقت وصل الصديق الخائن مارتن ... وقرع الباب وهو مضطرب فتح إستيفن الباب وتصنع اللهفة والحب والإشتياق وضم صديقة بقوة وبادلة الضم ...وأصر على أسنانة بشدة وهو يتمنى أن يطعن هذا الصديق في ظهرة مثلما طعنة في السابق بدون رأفة أو رحمة ...ولكنة تماسك وقال بمرح : تفضل مارتن أنا مشتاق لك كثيرا ...أرجوك دعني أسكب لك بعض القهوة ... إبتسم مارتن وقال : شكرا لك لقد إشتقت إليك كثيرا ياإستيفن وحاولت الوصول إليك ولكن لم أستطع ...... قال إستيفن : أعلم جيدا مدى إخلاصك لي وتفانيك في حبي ... ولكم أحبك ياصديقي ... ولذلك قلت لن أبرح هذة الديار من غير توديع صديقي .... وفجأة قرع الباب وشعر إستيفن بالخوف وقال : من..؟؟؟ قال مارتن مطمئنا: لاتخف ياصديقي إنة صديقنا الفاشي كريستيان هل تذكرة لقد جاء لقضاء ايام هنا ومن ثم يعود أدراجة لإيرلندا .. وقد دعوتة ليأتي هنا ونتذكر ايامنا الماضية الرائعة التي عشناها في إيرلندا فتح إستيفن الباب ووجد أمامة صديقهم القديم الفاشي زعيم الحركة المناضلة ضد الفاشيين... وضم إستيفن بقوة وهو يقول :إستيفن لقد تغيرت كثيرا واصبحت أكثر نحولا مالذي حدث لك...؟؟؟؟ قال إستيفن وهو يغلق الباب : إنها ضريبة القدر لقد أوصلني قدري إلى وحل الأحزان ...تعال ياصديقي وأنضم إلينا وتناول القهوة فهي مازالت ساخنة...؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وأخبرني عنك وعن جماعتك الفاشيين الرائعون ...... واخذ الصديقان يتحدثان ومارتن يستمع إليهم وهو سعيد....وقال إستيفن موجها كلامة لصديقة مارتن: بالحق تذكرت ياصديقي العزيز ..سأعطيك تذكارا مني تتذكرني بة أينما ذهبت وهو غاليا علي هو بمثابة الروح لي..... وفي الخارج وصل اللورد ومعة حاشية من الجنود وبول يقف بجانب اللورد وقال وهو يشير للبيت : هذا هو البيت الذي يلتقي فية إستيفن مع صديقة الخائن مارتن ويتزاعمان الحركة الفاشية هنا في هذة البلاد ...قال اللورد :جيد ...سأقوم بخطة بسيطة للقضاء على هذان الخائنان ... سأحرق المنزل بمن فية حتى لايتسنى لإستيفن الهروب ..... شعر بول بالخوف وقال : ماذا تحرق المنزل ولكن....؟؟؟؟ اللورد : أصمت لاتتكلم فمهمتك قد إنتهت عند هذا الحد فلا تناقشني هل فهمت ... وشعر بول بالخوف الشديد على صديقة ... وأمر اللورد رجال الشرطة بإعداد أكوام من القش وتوزيعها حول المنزل وإشعال النار فيها وبعد دقائق بدأت النار تستعر وأصبح المنزل في وسط دائرة من النار وأخذت صرخات إستيفن وصديقية تعم المكان وبول يرتجف من الخوف ...ويشعر أن خطتة فشلت وأن إستيفن لقي حتفة في هذا المكان ... فلم يكن يتوقع أن اللورد سيحرق المنزل بمن فية... وبعد ساعات مميتة هدأت النار وأضمرت وعم السكون سكون الموت المخيف والدخان يتصاعد للسماء ... فرح اللورد وفتح الباب المتهالك للبيت ووجد الأصدقاء قد أصبحوا جثث متفحمة وأبتسم اللورد بإنتصار شديد وقال : أخيرا قضينا على إستيفن وأعوانة وهاهم يلقون حتفهم في هذا المكان ...وضحك بقوة أرعبت بول ... الذي ذهب مسرعا وهو لايصدق ماحدث ولايريد أن يرى إستيفن وهو ميتا...وبعد ساعات قام اللورد بإستدعاء عائلة إستيفن ليخبرهم أن إبنهم قد مات نتيجة التحالف مع الطائفة المعادية وجاء والدة ووالدتة التي لم تصدق عيناها أن إستيفن قد مات.... ومن ثم جاءت العمة سارة ومعها إيلين تمشي كأنها مذهولة لاتعرف مالذي يحدث .... قال اللورد للعائلة : أنا آسف جدا ... لم أكن أريد أن يحدث ذلك ... ولكن إبنكم لم يترك لنا خيارا آخر ... فاضطررنا لحرقهم في منزلهم ... وقد مات الإثنان ... إستيفن وصديقة ...هل تستطيعان التعرف علية نظرت مدام ماريللا وهو يرفع الغطاء عن الجثة المتفحمة وأبعدت نظرها وقالت : لاأستطيع التعرف علية لقد شوهت النار وجهة وجسدة ...ياإلهي لاأستطيع أن أصدق أنني في حقيقة وليس حلما...... قالت إيلين بصوت باكي : إنتظر أنا أستطيع التعرف على إستيفن إنة يرتدي سلسال من الذهب قد أهديتة إياة من سنوات وأعرف جيدا أنة يحتفظ بة لآخر رمق في حياتة ... وأخذت تبحث ورأت السلسال في صدر جثة متفحمة أخفى الحرق معالمها وأصبحت شديدة السواد ... تجمعت الدموع في عينيها وتساقطت على الجثة ونزعت السلسلة بقوة من صدرة وصرخت ناحبة باكية إستيفن وشعرت بدوار شديد أفقدها الوعي .... إستفاقت في اليوم الثاني وهي تصرخ تنادي إستيفن قالت لها أبريكوت وهي تبكي : إيلين هيا معي اليوم سيلقون جثة إستيفن في البحر فلقد رفضت الحكومة البرلمانية أن يدفن إستيفن في بلادة ويوارى تحت التراب لأنهم يظنون أنة خائن ولايستحق الدفن...هيا لنشهد يوم موتة فهو بالتأكيد يتمنى أن نكون بقربة ... وقامت إيلين متثاقلة تشعر بجرح كبير في أعماقها... وبعذاب مميت لاتستطيع إحتمالة ... وخرجت مع العائلة لأسفل المقاطعة حيث البحر الذي سيلقى بة إستيفن ويكون مقرة الأخير ... وتنتهي معة جميع آلآمة وعذابة الأزلي أخذت إيلين أزهارا بيضاء لتلقيها وراء نعش إستيفن في البحر .... ومشيت معهم مطرقة الرأس ووجهها ينم عن الحزن الشديد والألم المكبوت......وقفت إيلين تنظر بحزن إلى جثمان إستيفن وهي تقترب منها وتمر من أمامها ..وبعد قليل قام رجال الشرطة بإنزال الجثة في عرض البحر وتساقطت دموع إيلين وأبعدت عينيها بعيدا عنة ..وبعد برهة إقتربت من البحر ووضعت الأزهار ...وأخذت تنشد بتأثر شديد...والحزن يعتمل صدرها........

***عدت ياقدري القاسي ...عدت أيها الشقي ...

***ليت أني من الأزل ..لم أعش هذة الحياة....

***عشت فيها ولم أزل..جاهلا أنها حياة....

***ليت أني من الأزل.... كنت روحا ولم أزل...

***أنا عمر بلا شباب ... وحياة بلا ربيع...

***أشتري الحب بالعذاب...أشترية فمن يبيع...

*** أنا عمر بلا شباب ... أنا وهم ..أنا سراب...

,,,,,,, أنا إيلين باكنغهام,,,,,,,

,,,,,لحظة أيها القاريء فالقصة لم تنتهي بعد ...؟؟؟؟,,,,,,,,

,,,إنتظر وأسمع بقية القصة .... ,,,,,

عزيزي القاريء ...لقد كنت معك منذ بداية القصة وأخبرتك أنا إيلين باكنغهام ..عن قصتي المؤلمة والتي عانيت فيها مع إستيفن إلى ماشاء الله ...ولكن قصتي لم تتوقف عند موت إستيفن فقصتي لديها بقية لم أسردها بعد...فأسمعني للمرة الأخيرة ...بعد أن ودعت إستيفن في مثواة الأخير وتوارى جثمانة في الماء ...كخائن يستحق أن تبتلعة أعماق البحار وضعت إكليلا من ورد الزنبق الذي يعشقة إستيفن إكراما لة وتفانيا في حبة ...وعدت ادراجي لاأعرف أين اذهب وقد إعتزمت أن أترك عائلة باكنغهام وللأبد وأبتعد عنهم في مكان بعيد جزيرة نائية أعيش مابقي لي من العمر حتى يوافيني ذلك الزائر الرائع الموت ليحلق بي عبر السماء وأنعم بقرب إستيفن الأبدي....فأنا قد فقدت الأمل في لقياة في هذة الدار التعسة ولكن لدي أمل كبير في دار الخلود ...فليس هناك فراق ولادموع ولاظلم ...عالم يسودة الرحمة والعدل وجمع الأحبة ...لكم أتوق لهذا العالم الذي رحل إلية إستيفن ... وأتمنى أن أذهب إلية قريبا.... أخذت حقيبتي وخرجت من بيت عمتي متسللة... وهربت بعيدا ... أخذت أركض حتى إبتعدت ...ولكن يبدو أن القدر لن يدعني وشأني فقد ركبت عربة وطلبت من السائس أن يذهب بي لمكان بعيد ... وأبتسم السائس وهو يعتقد أنني أهرب من منزل والدي للعبث...وأخذ يسرع في عربتة وقلت بهلع : مابالك تسرع ...وفجأة إنقض علي وكممني بقوة وربط يداي ورجلي بحبل متين .. ووضعني في الأسفل ...أخذت أصرخ محاولة فك الحبال ولكن دون جدوى... وبعد عدة ساعات ... قطعنا أكثر من مائة فرسخ {{ميل}}وصلنا إلى مكان موحش مظلم مخيف يعمة الظلام وأنزلني بقسوة من العربة وأدخلني للبيت ..وشعرت أن هلاكي قد حل وأنني سأموت في هذة البقعة المقفرة ...وعلمت أنني وقعت بسذاجتي في أيدي قاطعي الطرق المغتصبون وأنهم سينتهكون عرضي ... بلعت ريقي بصعوبة وهو يلقيني في الأرض ويقول لسيدة : لقد أحضرتها مثلما أمرتني .... سمعت صوت خطوات زعيم العصابة وهو يقترب مني ...ورفعت رأسي بشجاعة إلية ...وشعرت بأنين في صدري وأنا أنظر إلية أخذت أنتحب بصمت وأكبت بكائي وهو ينظر إلي والدموع قد أحرقت عينية ويقول بصوت باكي : إيلين لقد إشتقت لكي ... لقد طال غيابك ...وآن لي أن أنعم بقربك ... وقلت بصوت متقطع وأنفاس واهية : إس ...إ ستيفن لاأصدق ..إنني أحلم حلما لاأريد أن أفيق منة ... أرجوك إبتعد عني فأنت مجرد حلم ...لقد مات إستيفن ... وسمعتة يقول كلمات لم أفهمها لأنني غبت عن الوعي ... وأستيقضت مذعورة خائفة ونظرت حولي وتيقنت أنني كنت أحلم ..ونظرت للنافذة ووجدت إستيفن واقفا بجانبها ينظر إلي ...صرخت بخوف وقلت : لاتقترب مني أنت شبح مجرد شبح لاأريدك أن تقترب هل فهمت ..... وأقترب إستيفن وضمني بقوة أنستني عذاب السنين وأحسست معها أن الحياة ارجعت لي روحي الضائعة ......قال إستيفن : إهدأي ياعزيزتي.... أنا لم أمت ... لقد قمت بخطة مع صديقي بول ... فقد دعوت صديقي الخائن مارتن وجاء برفقة صديق آخر ...وقد قلت لمارتن أنني سأعطية تذكار مني عزيز علي وأعطيتة السلسلة التي أهديتني إياها ...والبستة السلسلة ...وجأءت الأحداث لتخدمني لأول مرة في حياتي ...فقد قامت الشرطة بإحراق المنزل واستطعت أن اهرب من النافذة الخلفية واترك صديقي وصديقة ينالا جزاؤهما ... وبعد أن خمدت النار ... إعتقد اللورد أن الذي يرتدي السلسلة هو إستيفن وأن الآخر هو مارتن ...وبذلك فررت من العدالة وللأبد فلن يبحثوا عني مجددا لأنهم يعتقدون أن إستيفن قد مات وأنا الآن أعيش في مقاطعة بعيدة برفقة صديقي بول الذي ساعدني كثيرا وطلبت من هؤلاء الرجال أن يساعدوني في خطفك والهروب بكي بعيدا حيث لادموع ولافراق ولاسجن ...أعطني يدك ياإيلين ولنبدأ حياة جديدة وننسى عائلتنا وماضينا بأكملة ... وسأبني لكي بيتا في الغابة ... لننعم بالعيش سويا ....سنعوض الأيام الماضية فلن يكون هناك رسائل عبر المسافات ولاسجن لاأمل في الخروج منة ... لن يكون هناك سوى الحب والإخلاص والثقة .... وضممت إستيفن بقوة وانا غير مصدقة أن القدر قد إبتسم لنا أخيرا ولكن الإبتسامة دفعنا ثمنهاغاليا جدا من حياتنا.... وعشت أياما هانئة مع إستيفن ..... فليفعل الله مايريد..................... هذة قصتي........

,,,,إنتهت بحمدالله روايتي,,,,

,,,أرجوا أن تكونوا قد إستمتعتم بروايتي ,,,,

شكرا لكل من قرأ روايتي ...ووضع كلماتة في هذة الصفحة لي ...

أتمنى أن تكونوا قد إستمتعتم بالرواية وأن لاتكون قد اثقلت كاهلكم بالأحزان

وأرجوا أن تضعوا في هذة الصفحة أي نقد على الرواية وأكون ممتن

,,,, شكرا لكم .... أخوكم دوماس ,,,,,

والله بكيت بكا Sad

بس الحمد لله النهاية مرة حلوة والرواية حلوة وبجد استمتعت فيها

اما ماري Evil or Very Mad

لاتعليق

دوووماس ماني قادرة اوصف ابداعك استمر اخووي وبجد انت رااااااائع

ممممممم

ما اعتقد انه كلماتي راح تسعفني لانها فعلا عجزت امام ابداعك

يسلموووووووو ع الرواية المميزة واتمنى لك السعادة الابدية اخووي

اعذرني كلماتي ملخبطة وغير متناسقة كله من تاثير القصة ولي الشرف اني اكون اول الردود على اخر فصل Smile

همس الليل ..ويشرفني انا ايضا إني أكتبلك رد يليق بك ... وإن كانت

الكلمات تقف حائرة أمام كلماتك المفعمة بالأخلاص والتضامن الاخوي ....

تسلميلي ... وشكرا وانا ممتن لكي لأنك تابعتي روايتي بإخلاص راقي

وهذا ليس غريب عنك لأنك مثقفة من الدرجة الاولي وهذا مااستشفيتة منك

ثااااااااااااااااااانكس وماننحرم من تواجدك معنا......

يسلموووووو اخووي

أعزائي الأعضاء .... أحب أن اوضح نقطة مهمة جدا في هذة الرواية..

حتى لاتكون نقدا لروايتي...

أنا أوضحت في الرواية أن مارتن صديق إستيفن أخذ عقابة الذي يستحقة

واغفلت عن عقاب إدوارد وماري الخائنة وهذاليس سهوا مني ولكن لي مقصد خفي

وهو لسببين

أولا أن العقاب والجزاء لايكون لكل الأفراد في هذة الحياة فهناك أشخاص يأخذون

عقابهم في الدنيا والبعض الآخر ينالون جزاؤهم في الآخرة... وإدوارد وماري

سينالون جزاؤهم في الآخرة .. ولأن إستيفن لم يكن لدية علم أن إدوارد وماري

متورطان بقضيتة مع الفاشيين ..ومات مارتن ومات معه السر...

ثانيا : لم اذكر عقاب ادوارد وماري حتى لاتصبح القصة ركيكة وكلها إنتقام

ثالثا : أنا ركزت الإنتقام على مارتن لأن الصديق هو أكثر شخص في نظري يستحق

العقاب والجزاء لأن خيانة الصداقة أمر فظيع بالنسبة لي ...

أرجوا أن تكونوا قد فهمتم قصدي ....

ماشاءالله

ربي يحميك دووماس اخووي هذا كل اللي اقدر اقوله

متيمز كالعادة و بجد كلمة ميرسي قليلة علي مجهودك و علي موهبتك اللي تجنن
بجد انت وقعت قلبنا لما افتكرنا ان القصة هتنتهي بموت ستيفن و بالطريقة دي Sad

بس فالاخر بقينا فمنتهي السعادة
بعد كل العذاب ياللي شافوه و عاشو فيه اخيرا اتجمعو
دوماس
ميرسي اوي انك سمحت لينا بمشاركتك فالقصة الروعة دي
و انك اديتلنا الفرصة اننا نتفاعل مع احداثها و شخصياتها
عودتنا علي قصتك وفصولها الجميلة
بجد انت انسان موهوب ومش موهوب و بس انت عبقري
ربنا يحميك
ميرسي مرة تانية وريد مع اننا مهما قولناها بجد مش هتكون كفاية
فانتظار جديدك دايما
تحياتي
flower

اخي العزيز على قلبي دوماس...

وصديقي القريب .,..هادي..

اخيرا ...واخيرا اتتمت قرآئه هذه الروايه ..واللتي اقل ما يمكنني وصفه بها ..وهي ...قمة في الروعه ..

لقد استمتعت جدا بقرآئه هجه الأحداث؟؟؟ولقد عشت معها ...لحضات حزينه شعرت بها بحرارة الفراق والألم ...والحب الصادق..

وايضا بالصدق والسعادة الابديه ..

انها فعلا رائعه وحازت على إعجابي.....وفعلا نهايتها ارضت غروري....
اشكرك من اعماق قلبي على هذه اللحضات ..

اتمنى لك التوفيق...

اخوك المخلص لك ....وريد .

همس الليل ...موعارف ايش اقولك انا عاجز عن شكرك

انتي وقفتي معي كااخت ومازلتي اختي اللي اعتز باخوتها

ولااتخيل مواضيعي من غير وجودك الملفت ...الله لايحرمنا من وجودك

الرائع..

تسلميلي ويارب ماانحرم من وجود توقيعك في مواضيعي ....

ثااااااااااااانكس ..... وماننحرم ..........