قصة أغنية ( غــابــت ثــمــان ســنــيــن ) 00
أحب فتاة وأحبته ... ولكنها تزوجت من رجل غريب
فضاقت به الأرض بما رحبت فقرر السفر عن ديرته بلا عودة
لعله ينساها
وفعلاً تغرب الشاعر وجلس أكثر من ثمان سنوات
فلما أحس أن قلبه قد سلا والهم قد برى
قرر العودة لديرته وربعه وأهله وكان مشتاق الوصول
ويشاء الله أن يختبر شاعرنا بموقف لم يحسب حسابه
فأول ما وصل لحارتهم وجد أطفال لاهين بلعبهم وقد شد إنتباهه أحد الأطفال و أنجذب إليه
وأقترب منه الشاعر وسأله : ما إسمك؟؟ فأجابه الطفل
فقال له الشاعر هل أنت ولد فلانه ؟؟؟ ( حبيبته ) فقال الطفل نعم !!
فذهب الشاعر إلى بيته و الهم قد إحتواه وتجددت همومه مرة أخرى
فكتب قصيدة وعند الصباح أعطاها للطفل وقال : أعطها لـــ أمك !! .... أترككم مع القصيدة والأغنية
غابت ثمان سنين حـل وترحـال ........غابـت ثمـانٍ كلهـا مدلهـمـه
قضيتها بالحـب والشـوق رحـال ........شوقٍ تحـدى كـل يـاسٍ وهمـه
سألت عنها سنين وشهور وليـال......ولا فيـه بيـتٍ إلا وجهـت يمـه
وعقب الثمان اللي تعبها برى الحال...جاب الزمـان الكارثـة والمطمـه
جاني ولدها يبتسم بيـن الاطفـال.......ومن بسمته ذكرت أنا بسمة أمـه
شفته وصاحت داخلي كـل الآمـال......صوت عجزت بكتم الأنفاس ألمـه
وركضت له دمعي على الخد همال.....ومن كثر شوقي قمت بالحيل أضمه
ولحظة حضنته والطفل في يدي مال.....شميت ريحتها على أطراف كمـه
واستلهمت نفسي مقاديم الأهـوال......وتم الضياع وأكـدت لـي متمـه
ليت الغياب اللي شغل غربتي طـال.....ولا دور العاشق على حرق دمـه
واليوم بنت الناس في بيت رجـال.....وحب على غير الشرف لي مذمـه
مجبور أعود و أشتكي كل الأميـال...بنفـسٍ حزينـه كائبـه مستهمـه
برجع غريبٍ سكتـه بـر ورمـال.....يموت .. يحيا .. يندفن .. ما يهمه
هذه قصه حقيقيه وحصلت بمحافضة الطائف
تقبلو احترامي وتقديري